نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 أتخاف من الله ؟.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

أتخاف من الله ؟. Empty
مُساهمةموضوع: أتخاف من الله ؟.   أتخاف من الله ؟. I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 8:06 pm

أتخافمن الله ؟.
قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين منأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخافالنفاق على نفسه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعندما سئل الحسن: أتخاف من النفاق؟!قال: وما يؤمنني وقد خافه عمر رضي الله عنه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وكان مالك بن دينار يقوم طول ليلهقابضًا على لحيته ويقول: يا رب قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار ففي أي الدارينمنزل مالك؟!([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
وكان بعضهم يبكي ليلاً ونهارًا، فقيلله في ذلك، فقال: أخاف أن الله تعالى رآني على معصية، فيقول: مر ني فإني غضبانعليك([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وأثرالخوف من الله يتجلى في صفات وأخلاق المؤمنين من محافظة على الأمانة وتأدية للحقوقوابتعاد عن المظالم.. فحين خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة فغرس في بعضالطريق فانحدر عليه راع من الجبل فقال له: يا راعي بعني شاة من هذه الغنم، فقال:إنني مملوك، فقال: قل لسيدك أكلها الذئب، قال: فأين الله، فبكى عمر بن الخطاب ثمغدا إلى المملوك فاشتراه من مولاه وأعتقه وقال: أعتقتك في الدنيا هذه الكلمة وأرجوأن تعتقك في الآخرة.
وأماما شاع بين الناس من أخذ الحقوق ونقص المكاييل وبخس الموازين فهو علامة من علاماتخلو القلب من الخوف والمراقبة والمحاسبة والمراجعة.. وإلا فكل صغيرة وكبيرة ستعرضيوم القيامة.. فأين الاستعداد؟
قالالحسن رضي الله عنه : إن الرجل ليتعلق بالرجل يوم القيامة فيقول: بيني وبينك الله،فيقول: والله ما أعرفك، فيقول: أنت أخذت طينة من حائطي وآخر يقول: أنت أخذت خيطًامن ثوبي.. فهذا وأمثاله قطع قلوب الخائفين([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أخيالمسلم: إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل.. فإذا حادالمسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصده([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])؟!
قالسفيان الثوري: رأيت رجلاً متعلقًا بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم سلم، فقلت له: ماشأنك؟ ومم تطلب السلامة؟ فقال لي: يا أخي.. كنا أربعة إخوة، تنصر أحدنا عندًا،وتهود الآخر، وتمجس الثالث، وبقيت أنا خائفًا من الله تعالى، وراغبًا في السلامة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
بينالعبد وبين الله والجنة قنطرة تقطع بخطوتين: خطوة عن نفسه، وخطوة عن الخلق، فيسقطنفسه ويلغيها فيما بينه وبين الناس، ويسقط الناس ويلغيهم فيما بينه وبين الله، فلايلتفت إلا إلى من دله على الله وعلى الطريق الموصلة إليه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعنعثمان بن أبي دهرش أنه كان إذا رأى الفجر قد أقبل عليه تنبه وقال: أصير الآن معالناس ولا أدري ما أجني على نفسي([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقالأبو القاسم الحكيم: من خاف شيئًا هرب منه، ومن خاف الله هرب إليه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعندماقيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: ما أكثر الداعين لك، تغرغرت عينه وقال: أخاف أنيكون هذا استدراجًا([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أخيالمسلم:أختي المسلمة
أعظمالخلق غرورًا من اغتر بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة، ورضي بها من الآخرة،حتى يقول بعض هؤلاء: الدنيا نقد، والآخرة نسيئة، والنقد أحسن من النسيئة ويقولبعضهم: ذرة منقودة، ولا درة موعودة.
ويقولآخر منهم: لذات الدنيا متيقنة، ولذات الآخرة مشكوك فيها، ولا أدع اليقين بالشك.
وهذامن أعظم تلبيس الشيطان وتسويله، والبهائم العجم أعقل من هؤلاء، فإن البهيمة إذاخافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت، وهؤلاء يقدم أحدهم على عطبة وهو بين مصدقومكذب.
فهذاالضرب إن آمن أحدهم بالله ورسوله ولقائه والجزاء فهو من أعظم الناس حسرة لأنه أقدمعلى علم، وإن لم يؤمن بالله ورسوله فأبعد له([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أخيأختي :
أينموقع قدمك؟ وما هو عملك وأين مكانك غدًا عندما ينصرف الناس إلى أحد الدارين وهلتجهزت لهذا الأمر كما تحرص وتجتهد في أمر الدنيا؟!
قالإبراهيم التيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبًا([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قالالغزالي عن الخوف: إنه يقمع الشهوات، ويكدر اللذات، فتصير المعاصي المحبوبة عندهمكروهة، كما يصير العسل مكروهًا عند من يشتهيه إذا علم أن فيه سمًا فتحترق الشهواتبالخوف، وتتأدب الجوارح، ويذل القلب ويستكين، ويفارقه الكبر والحقد والحسد، ويصيرمستوعب الهم لخوفه، والنظر في عاقبته، فلا يتفرغ لغيره، ولا يكون له شغل إلاالمراقبة والمحاسبة، والمجاهدة والضنة بالأنفاس، واللحظات([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قالت فاطمة بنت عبد الله بن مروانامرأة عمر بن عبد العزيز: يكون في الناس من هو أكثر صومًا وصلاة من عمر، وما رأيتأحدًا أشد خوفًا من ربه من عمر، كان إذا صلى العشاء قعد في المسجد ثم رفع يديه فلميزل يبكي حتى يغلبه النوم، ثم ينتبه فلا يزال يدعو رافعًا يديه يبكي حتى تغلبهعيناه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
هذا هو الخوف الذي يمنع من الوقوع فيالمعصية ويحول دون اقتراف السيئة.
قال حكيم من الحكماء: الحزن يمنعالطعام، والخوف يمنع الذنوب، والرجاء يقوي على الطاعة، وذكر الموت يزهد في الفضول([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والخوف المطلوب يجب أن لا ينقلب إلىاليأس والقنوط من رحمة الله لأنه }لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِإِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ{ [يوسف: 87].
فرحمة الله وسعت كل شيء وهو الرحيمالغفور الجواد الكريم ولكن لا بد من الخوف وتذكر الآخرة وما أعده الله عز وجلللعصاة المذنبين حتى يكون ذلك الخوف مانعًا له من تخطي حواجز المعاصي والولوج فيمائها والوقوع في أدرانها.
ولا بد من بقاء الأمل برحمة الله وماأعده الله عز وجل من نعيم وثواب جزيل للمؤمنين المتقين الذين يقفون عند حدود الله.
ومهما يكن من أمر فإن عصرنا هذا الذيتفشى فيه مرض الغفلة عن الله وتنازعتنا الدنيا بزينتها وانتشر وباء التبلد وعدمالاهتمام بالمصير فيما بعد هذه الحياة الدنيا.. يتطلب منا أن نلجأ إلى الدواءونلتمس مواطن الخلل... ونتذكر الدار الآخرة وما أعد الله فيها للمحسنين وما أعدالله فيها للعاصين المذنبين.. لعل قلوبنا تستيقظ من غفلتها وتهب من رقدتها.
وحالنا لاهية ضاحكة عابثة كيف تكونحال من سبقنا؟ أيا ترى هم مثلنا في الغفلة والتفريط؟
قال إبراهيم بن عيسى: ما رأيت أطولحزنًا من الحسن وما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وحيندخل العلاء بن محمد على عطاء السليمي وقد غشي عليه، فقال لامرأته أم جعفر: ما شأنعطاء؟! فقالت: سجرت جارتنا التنور، فنظر إليه فخر مغشيًا عليه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أخي..أين نحن من هؤلاء؟!
قالسليمان الداراني: ما رأيت من الخوف أظهر عليه من الحسن بن صالح قام ليلة بـ}عَمَّيَتَسَاءَلُونَ{فغشي عليه فلم يختمها إلى الفجر([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
إذاما الليل أظلم كابدوه
فيـسفرعنهم وهـو ركوع
أطارالخوف نومهم فقاموا
وأهلالأمن في الدنيا هجوع
يامغرورًا بالأماني: لعن إبليس وأهبط من منزل العز بترك سجدة واحدة أمر بها، وأخرجآدم من الجنة بلقمة تناولها. وأمر بقتل الزاني أشنع القتلات بإيلاج قدر الأنملةفيما لا يحل، وأمر بإيساع الظهر سياطًا بكلمة قذف أو بقطرة من مسكر، وأبان عضوًامن أعضائك بثلاثة دراهم.
فلاتأمنه أن يحبسك في النار بمعصية واحدة من معاصيه }وَلَايَخَافُ عُقْبَاهَا{دخلت امرأة النار في هرة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها فيالنار أبعد ما بين المشرق والمغرب، وإن الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة، فإذا كانعند الموت جار في الوصية فيختم له بسوء عمله فيدخل النار، العمر بآخره والعملبخاتمته([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ولهذاكان سفيان يبكي ويقول: أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والدنياعند هؤلاء معبر للآخرة ما رأوا أمرًا إلا تمثلت أمامهم الآخرة وما وقفوا بموقف إلاتذكروا الموقف الأكبر.. إنها حياة القلوب.
قالترابعة بنت إسماعيل: ما سمعت الأذان إلا ذكرت منادي القيامة، ولا رأيت الثلج إلاذكرت تطاير الصحف، ولا رأيت جرادًا إلا ذكرت الحشر.
والقلوبالمتجددة الإيمان يسري في نبضتها ومضات الخوف وتستشعر الموقف مع كل لحظة تعلماقتراب الأجل وبعد نهاية كل يوم توقن بدنو الحساب والعقاب.
قالخالد بن خداش: قرئ على عبد الله بن وهب كتاب أهوال يوم القيامة -تأليفه- فخرمغشيًا عليه، قال: فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام رحمه الله تعالى([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أخيالمسلم:
إنقوة المراقبة والمحاسبة والمجاهدة بحسب قوة الخوف الذي هو تألم القلب واحتراقه.وقوة الخوف بحسب قوة المعرفة بجلال الله وصفاته وأفعاله، وبعيوب النفس وما بينيديها من الأخطار والأهوال، وأقل درجات الخوف مما يظهر أثره في الأعمال، أن يمنععن المحظورات ويسمى الكف الحاصل عن المحظورات ورعًا فإن زادت قوته كف عما يتطرقإليه إمكان التحريم فكف أيضًا عما لا يتيقن تحريمه ويسمى ذلك تقوى، إذ التقوى أنيترك ما يريبه إلى ما لا يريبه، وقد يحمله على أن يترك ما لا بأس به مخافة ما بهبأس. وهو الصدق في التقوى، فإذا انضم إليه التجرد للخدمة فصار لا يبني ما لا يسكنهولا يجمع ما لا يأكله ولا يلتفت إلى دنيا يعلم أنها تفارقه ولا يصرف إلى غير اللهتعالى نفسًا من أنفاسه فهو الصدق، وصاحبه جدير بأن يسمى صديقًا ويدخل في الصدقالتقوى، ويدخل في التقوى الورع، ويدخل في الورع العفة فإنها عبارة عن الامتناع عنمقتضى الشهوات خاصة، فإذن الخوف يؤثر في الجوارح بالكف والإقدام ويتجدد له بسببالكف اسم العفة وهو كف عن مقتضى الشهوة وأعلى منه الورع فإنه أعم لأنه كف عن كل محظور،وأعلى منه التقوى فإنه اسم للكف عن المحظور والشبهة جميعًا، ووراء اسم الصديق والمقرب([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
عنيحيى بن الفضل قال سمعت بعض من يذكر عن محمد بن المنكدر أنه بينما هو ذات ليلةقائم يصلي إذ استبكى فكثر بكاؤه ففزع له أهله، فسألوه ما الذي أبكاك؟ فاستعجمعليهم، فتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم وأخبروه بأمره، فجاء أبو حازم إليهفإذا هو يبكي، فقال: يا أخي ما الذي أبكاك قد رعت أهلك؟! فقال له: إني مرت بي آيةمن كتاب الله عز وجل، قال: ما هي؟ فقال: قول الله عز وجل: }وَبَدَالَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ{[الزمر: 47] قال: فبكى أبو حازم واشتد بكاؤهما، قال: فقال بعض أهله لأبي حازم جئنابك لتفرج عنه فزدته.
قال:فأخبرهم ما الذي أبكاهما([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وماشاب رأسي عن سنين تتابعتعـلي ولكـن شيبتني الوقائع(
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) الجواب الكافي: 79.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2]) تذكرة الحفاظ: 2/451.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3]) جامع العلوم والحكم: 700.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4]) الزهر الفائح: 91.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([5]) الزهر الفائح: 69.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([6]) الفوائد: 131.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([7]) الزهر الفائح: 34.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([8]) الفوائد: 72.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([9]) صفة الصفوة: 2/218.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([10]) تزكية النفوس: 117.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([11]) الورع عبد الله بن حنبل: 152.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([12]) الجواب الكافي: 36.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([13]) الجواب الكافي: 79.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([14]) الإحياء: 4/16.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([15]) تذكرة الحفاظ: 1/120.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([16]) تنبيه الغافلين: 2/419.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([17]) صفة الصفوة: 3/233.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([18]) صفة الصفوة: 3/326.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([19]) تذكرة الحفاظ: 1/216.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([20]) الفوائد: 83.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([21]) جامع العلوم والحكم: 70.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([22]) السير: 9/226.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([23]) الإحياء: 4/164.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([24]) شذرات الذهب: 118.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
أتخاف من الله ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وحبها له .
» كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله
» وصـف جامع للنبي صلى الله عليه وسلم أم معبد تصـف رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى
» الكيفية الظاهرة للصلاة كما كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: المنتدى الاسلامى العام :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: