نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي Empty
مُساهمةموضوع: اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي   اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 04, 2010 2:04 am

اللهممغفرتك أوسع من ذنوبي
عن أنسرضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول: "قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتنيغفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثماستغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشركبي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
في هذاالحديث بشارة عظيمة، وحلم وكرم عظيم، وما لا يحصى من أنواع الفضل والإحسان والرأفةوالرحمة والامتنان "قوله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لكعلى ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنيغفرت لك" يعني غفرت لك على عظم ذنوبك وكثرة خطاياك. وفي الصحيح عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: "إذا دعا أحدكم فليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمهشيء". وفي صحيح الحاكم عن جابر: "إن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليهوسلم وهو يقول: واذنوباه مرتين أو ثلاثا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قل اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عنديمن عملي فقالها، ثم قال له عد فعاند، ثم قال له عد فعاد، فقال له قم قد غفر اللهلك" وقد قال تعالى: }وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةًأَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْيَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ{ [سورة آل عمرانٍ، آية: 135] وقال عز وجل: }وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْنَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا{ [سورة النساء، آية:110] وقال الحسن: أكثروا منالاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم،فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة. وعن أبي هريرة مرفوعاً. "بينما رجل مستلقإذ نظر إلى السماء وإلى النجوم فقال: إني لأعلم أن لك رباً خالقاً اللهم اغفر ليفغفر له" رواه ابن أبي الدنيا. وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلىالله عليه وسلم قال: "سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلاأنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"رواه البخاري. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "إن كنا لنعد لرسول الله صلىالله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة يقول: رب اغفر لي وتب علي إنك أنتالتواب الغفور" أخرجه الأربعة. وفي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهماعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كلهم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب". قال قتادة: إن هذاالقرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار. وفيالدعاء المأثور: "اللهم إني أسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم،وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب". قال بعضهم:

أستغفـر الله ممـا يـعلم الله



إن الشقي لمـن لا يـرحم الله


ما أحلم الله عمـن لا يراقبـه



كل مسيء ولكـن يحلـم الله


فاستغفر الله مما كان من زلل



طوبى لمن كف عمـا يكره الله


طوبى لمن حسنت منه سريرته



طوبى لمن ينتهي عما نهى الله


قولهتعالى: "يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بيشيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة" قراب: الأرض ملؤها أو ما يقارب ملأها. قال اللهتعالى }إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْيُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ{ [سورة النساء، آية 116،48] وفي المسند عن شداد بن أوسوعبادة بن الصامت رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه:ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله، فرفعنا أيدينا ساعة، ثم وضع رسول الله صلىالله عليه وسلم يده ثم قال: الحمد لله اللهم بعثتني بهذه الكلمة، وأمرتني بها،ووعدتني الجنة عليها، وإنك لا تخلف الميعاد، ثم قال أبشروا فإن الله قد غفرلكم".
وقد تضمنحديث أنس المبدوء بذكره أن هذه الأسباب الثلاثة يحصل بها المغفرة:
أحدها:الدعاء مع الرجاء: فإن الدعاء مأمور به وموعود عليه بالإجابة كما قال تعالى: }وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِيأَسْتَجِبْ لَكُمْ{ [سورة غافر، آية: 60] وفي السنن الأربعة عن النعمان بنبشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدعاء هو العبادة" ثم تلاهذه الآية. وفي حديث آخر خرجه الطبراني مرفوعاً: "من أعطي الدعاء أعطيالإجابة لأن الله تعالى يقول }ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ{" وفي حديث آخر: "ما كان الله ليفتح على عبدباب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة" لكن الدعاء سبب مقتض للإجابة مع استكمالشرائطه وانتفاء موانعه. وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو وجود بعض موانعهوآدابه، ومن أعظم شرائطه حضور القلب ورجاء الإجابة من الله تعالى كما خرجه الترمذيمن حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"ادعوا الله وأنتم موقنونبالإجابة وإن الله تعالى لا يقبل دعاء قلب غافل لاه"، وفي المسند عن عبد اللهبن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذه القلوب أوعية فبعضها أوعىمن بعض، فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبددعاء من ظهر قلب غافل". ولهذا نهي العبد أن يقول في دعائه: اللهم اغفر لي إنشئت. ولكن ليعزم المسألة فإن الله لا مكره له، ونهي أن يستعجل ويترك الدعاءلاستبطاء الإجابة وجعل ذلك من موانع الإجابة حتى يقطع العبد رجاءه من إجابة دعائهولو طالت المدة فإنه سبحانه يحب الملحين في الدعاء مادام العبد يلح في الدعاءويطمع في الإجابة من غير قطع الرجاء فهو قريب من الإجابة.
السببالثاني للمغفرة الاستغفار ولو عظمت الذنوب وبلغت الكثرة عنان السماء وهو السحاب،وقيل ما انتهى إليه البصر منها، وفي الرواية الأخرى "لو أخطأتم حتى بلغتخطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله لغفر لكم" والاستغفار: طلبالمغفرة، والمغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها، وقد كثر في القرآن ذكر الاستغفار،فتارة يؤمر به كقوله تعالى: }وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَغَفُورٌ رَحِيمٌ{ [سورة المزمل، آية: 20] وقوله: }وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّتُوبُوا{ [سورة هود، آية: 3] وتارة يمدح أهله كقوله تعالى: }وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ{ [سورة آل عمران، آية: 17] وقوله تعالى: }وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةًأَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْيَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللهُ{ [سورة آل عمران، آية: 135] وتارة يذكر أن الله يغفر لمناستغفره كقوله تعالى: }وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْنَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا{ [سورة النساء، آية: 110] وكثيراً ما يقرن الاستغفار بذكر التوبة،فيكون الاستغفار حينئذ عبارة عن طلب المغفرة باللسان، والتوبة عبارة عن الإقلاع منالذنوب بالقلوب والجوارح. وتارة يفرد الاستغفار ويرتب عليه المغفرة كما ذكر في هذاالحديث وما أشبهه، فقد قيل إنه أريد به الاستغفار المقترن بالتوبة، وقيل إن نصوصالاستغفار كلها المفردة. مطلقة تقيد بما ذكر في آية آل عمران من عدم الإصرار، فإنالله وعد فيها بالمغفرة لمن استغفره من ذنوبه ولم يصر على فعله فتحمل النصوصالمطلقة في الاستغفار كلها على هذا المقيد، ومجرد قول القائل اللهم اغفر لي طلبمنه للمغفرة ودعائها فيكون حكمه حكم سائر الدعاء فإن شاء الله أجابه وغفر لصاحبهلاسيما إذا خرج عن قلب منكسر بالذنوب أو صادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحاروأدبار الصلوات.
السببالثالث: من أسباب المغفرة التوحيد وهو السبب الأعظم، فمن فقده فقد المغفرة ومن جاءبه فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة، قال الله تعالى: }إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَادُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ{ [سورة النساء، آية 48 و116] فمن جاء مع التوحيد بقرابالأرض، وهو ملؤها أو ما يقارب ملأها خطايا لقيه الله بقرابها مغفرة، لكن هذا معمشيئة الله عز وجل، فإن شاء غفر له وإن شاء أخذه بذنوبه ثم كان عاقبته أن لا يخلدفي النار بل يخرج منها ثم يدخل الجنة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

3- الأسباب التي تزول بها عقوبات الذنوب
قال شيخالإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
قد دلتنصوص الكتاب والسنة على أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب:
1-أحدها: التوبة: وهذا متفق عليه بين المسلمين قال تعالى: }قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَأَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{ [سورة الزمر آية 53] وقال تعالى: }أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ هُوَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللهَ هُوَالتَّوَّابُ الرَّحِيمُ{ [سورة التوبة آية 104] وقال تعالى: }وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَعَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ{ [سورة الشورى آية 25] وأمثال ذلك...
2-السبب الثاني الاستغفار: كما جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهقال: "أذنب عبد ذنباً فقال: أي رب أذنبت ذنباً فاغفر لي فقال: أعلم عبدي أنله ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنباً فقال: أي رب أذنبت ذنباًآخر فاغفر لي، فقال ربه: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبديفليعمل ما شاء قال ذلك في الثالثة أو في الرابعة" وفي صحيح مسلم عنه أنه قال:"لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفرلهم"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
3-السبب الثالث: الحسنات الماحية كما قال تعالى: }وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَاللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَىلِلذَّاكِرِينَ{ [سورة هود آية 114]،
وقال صلى الله عليه وسلم "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضانمكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وقال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وقال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفرله ما تقدم من ذنبه"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])وقال: "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])وقال: "فتنة الرجل في أهله وماله وولده تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمربالمعروف والنهي عن المنكر"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])وهذه الأحاديث وأمثالها في الصحاح وقال: "الصدقة تطفئ الخطيئةكما يطفئ الماء النار"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])"والحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])..

4- السبب الرابع الدافع للعقاب:دعاء المؤمنين للمؤمن مثل صلاتهم على جنازته فعن عائشة وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهقال: "ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون إلاشفعوا فيه" وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلاشفعهم الله فيه" رواهما مسلم وهذا دعاء له بعد الموت فلا يجوز أن تحملالمغفرة على المؤمن التقي الذي اجتنب الكبائر وكفرت عنه الصغائر فإن ذلك مغفور لهفعلم أن هذا الدعاء من أسباب المغفرة للميت..
السبب الخامس:
5- مايعمل للميت من أعمال البر كالصدقة ونحوها فإن هذا ينتفع به بنصوص السنة الصحيحةالصريحة واتفاق الأئمة وكذلك العتق والحج بل قد ثبت عنه في الصحيحين أنه قال:"من مات وعليه صيام صام عنه وليه" وثبت مثل ذلك في الصحيح في صوم النذرمن وجوه أخرى، ولا يجوز أن يعارض هذا بقوله تعالى: }وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى{([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])لوجهين: أحدهما: أنه قد ثبت بالنصوص المتواترة وإجماع سلف الأمة أن المؤمنينتفع بما ليس من سعيه كدعاء الملائكة واستغفارهم له، ودعاء المؤمنين واستغفارهم،وكدعاء المصلين للميت ولمن زاروا قبره من المؤمنين..
الثاني: أن الآية ليست في ظاهرها إلا أنه ليس له إلا سعيه وهذاحق فإنه لا يملك ولا يستحق إلا سعي نفسه، وأما سعي غيره فلا يملكه ولا يستحقه لكنهذا لا يمنع أن ينفعه الله ويرحمه به كما أنه دائما يرحم عباده بأسباب خارجة عنمقدورهم. وهو سبحانه بحكمته ورحمته يرحم العباد بأسباب يفعلها العباد ليثبت أولئكعلى تلك الأسباب فيرحم الجميع كما في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنهقال: "ما من رجل يدعو لأخيه بدعوة إلا وكل الله به ملكاً كلما دعا لأخيه قالالملك الموكل به آمين ولك بمثل"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وكما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه قال:"من صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان أصغرهما مثلأحد"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) فهو قد يرحم المصلي على الميت بدعائه له ويرحم الميتأيضاً بدعاء هذا الحي له..
6-السبب السادس: شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره في أهل الذنوب يوم القيامةكما قد تواتر عنه أحاديث الشفاعة مثل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:"شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وقوله صلى الله عليه وسلم "خيرت بين أن يدخل نصف أمتيالجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) لأنها أعم وأكثر أترونها للمتقين؟ لا، ولكنها للمذنبينالمتلوثين الخاطئين".
7-السبب السابع: المصائب التي يكفر الله بها الخطايا في الدنيا: كما في الصحيحين عنهصلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزنولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".
8-السبب الثامن: ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة فإن هذا مما يكفر بهالخطايا.
9-السبب التاسع: أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها..
10-السبب العاشر: رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى أن يغفر لي جميع الذنوب ولقارىء هذا الموضوع ولكل من لهم علينا حقولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات قولوا آمين وصلى اللهم وسلم علىسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراوآخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) انظر جامع العلوم والحكم لابن رجبص341.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]*) وقال تعالى }وَمَنْ يَعْمَلْسُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًارَحِيمًا{ النساء آية 110.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2]) رواه أحمد ومسلم والترمذي بإسنادصحيح.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3]) رواه أحمد والبخاري ومسلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4]) رواه البخاري ومسلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([5]) متفق عليه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([6]) متفق عليه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([7]) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([8]) رواه ابن ماجه عن أنس ورمز السيوطيلحسنه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([9]) سورة النجم آية 39.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([10]) رواه مسلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([11]) رواه البخاري.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([12]) رواه أحمد وأبو داود وابن حبانوالحاكم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([13]) رواه أحمد في مسنده عن أبي موسىبلفظ: «أتاني آت من ربي فخيرني في أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترتالشفاعة وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئاً» قال الهيثمي: ورجال أحمد ثقات وقالالمنذري رواه الطبراني بأسانيد أحدها جيد وابن حبان في صحيحه بنحوه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]*) من مجموع فتاوى شيخالإسلام ابن تيمية ج7 ص487-501 باختصار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أوسع أودية الباطل الغلو في الأفاضل للحويني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: