نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 السبع المهلكت والجرائم الموبقات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

السبع المهلكت والجرائم الموبقات Empty
مُساهمةموضوع: السبع المهلكت والجرائم الموبقات   السبع المهلكت والجرائم الموبقات I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 18, 2010 4:44 pm

السبع المهلكت والجرائم الموبقات

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبواالسبع الموبقات. قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتلالنفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذفالمحصنات الغافلات المؤمنات» متفق عليه.
معاني المفردات:
اجتنبوا: ابتعدوا.
الموبقات: المهلكات.
الشرك بالله: صرف العبادة لغيرالله.
السحر: عبارة عما خفيولطف سببه وهوعزائم ورقى يؤثر في القلوب والأبدان فيمرض ويقتل ويفرق بين المرءوزوجه بإذن الله تعالى.
الربا: في اللغة:الزيادة، وفي الشرع الزيادة في أشياء مخصوصة.
اليتيم: من فقد أباه وهوصغير دون البلوغ.
التولي يوم الزحف: الإعراضوالإدبار عن الكفار وقت التحام القتال وتقارب الصفوف يوم جهاد الكفار.
قذف المحصنات: رمي النساءالعفيفات بالزنا.
الغافلات: اللاتي لا يفكرن فيالفواحش.
المؤمنات: المصدقات باللهورسوله وكتابه ووعده ووعيده وثوابه وعقابه.
الشرح:
يأمر الرسول صلى الله عليه وسلمبالابتعاد عن الجرائم المهلكات المترتب عليها الوعيد الشديد فأولها وأعظمها الشركبالله تعالى وهو نوعان:
أحدهما: شرك أكبر يخرج منالملة الإسلامية ويوجب الخلود في النار
لمن لم يتب منه وهو صرف العبادة لغير اللهكائنًا من كان في القول أو العمل أو الاعتقاد كدعاء غير الله أو الذبح لغيره أوالتوكل والاعتماد على غيره في جلب نفع أو دفع ضر أو حصول نصر، وكذلك يكون الشرك فيالمحبة لغير الله كما يحب أو الخوف والرجاء من غيره فأي نوع من أنواع العبادة صرفلغير الله كان ذلك شركا به أكبر، وهذا هو الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله كما قالتعالى:
}إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُمَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ{ [سورة النساء: الآية 48] }إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُعَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ{ [سورة المائدة الآية 72] فمن أشرك بالله ثممات مشركا فهو من أصحاب النار كما أن من آمن بالله ثم مات مؤمنًا فهومن أصحابالجنة وإن عذب بالنار.

والنوع الثاني: الشرك الأصغر وهوكل وسيلة يتوسل بها إلى الشرك الأكبر ولم تبلغ رتبة العبادة كالرياء وهو إظهارالعمل ليراه الناس، والسمعة وهي إظهار العمل ليسمعه الناس، والتصنع للخلقبملاحظتهم وقت العبادة، وكالحلف بغير الله كالنبي والكعبة والأمانة، قال النبي صلى الله عليه وسلم «من كان حالفافليحلف بالله أو ليصمت»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])ومن ذلك قوله ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، وأنا بالله وبك، والواجب أن يؤتىبثم فيقال لولا الله ثم أنت وأنا بالله ثم بك. قال تعالى: }فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًاصَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا{ [سورة الكهف: الآية 110] أي لا يراني بعمله أحدا ولا يقصد به غير الله، وقال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عملعملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقال صلى الله عليه وسلم «رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش وربقائم ليس له من قيامه إلا السهر»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،يعني إذا لم تكن الصلاة والصوم لوجه الله فلا ثواب له وفي الحديث: «من صلىيرائي فقد أشرك ومن صام يرائي
فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد اشرك»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

وقال تعالى: }وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُهَبَاءً مَنْثُورًا{ [سورة الفرقان: الآية 23] يعني الأعمال التي عملوها لغير وجه الله أبطلنا ثوابها وجعلناه كالهباءالمنثور وهو الغبار الذي يرى في شعاع الشمس فالشرك بالله واتخاذ الأنداد والوسطاءوالأولياء والشفعاء ودعاؤهم في الملمات كما يدعى الله وعبادتهم كما يعبد والتقربإليهم بالقرابين والنذر وأنواع التقديس وتلك أكبر جريمة أن تجعل لمن خلقك نداتدعوه أو ترجوه أو تخافه أو تحبه كمحبة الله فتشرك به ما لا يملك ضرا ولا نفعا ولاموتا ولا حياة ولا نشورا.
أو تشرك به أمواتا غير أحياء عجزة غير أقوياء أو تشرك به من لا يسمع ولايبصر ولا يغني عنك شيئا وربك أقرب إليك من حبل الوريد قد فتح بابه للسائلين وأظهرغناه للراغبين ووعد بالإجابة للداعين فادع الله وحده مخلصا له الدين، وصدق قولكبعملك: }إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{ ولما كان الشركبالله أعظم الذنوب عند الله عز وجل حرم الجنة على أهله فلا يدخل الجنة نفس مشركة وإنمايدخلها أهل التوحيد والإخلاص لله في القول والعمل والاعتقاد فإن التوحيد هو مفتاحباب الجنة فمن لم يكن معه مفتاح لم يفتح له بابها وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان لهلم يكن الفتح به. وأسنان هذا المفتاح هي الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهادوالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصدق الحديث وأداء الأمانة وصلةالرحم وبرالوالدين ونحو ذلك فأي عبد اتخذ له في هذه الدار مفتاحا صالحا من التوحيد وركب فيهأسنانا من الأوامر جاء يوم القيامة إلى الجنة ومعه مفتاحها الذي لا يفتح إلا بهفلم يعقه عن الفتح عائق اللهم إلا إن يكون له ذنوب وخطايا وأوزار لم يذهب عنهأثرها في هذه الدار بالتوبة والاستغفار فإنه يحبس عن الجنة حتى يطهر منها فإنالجنة دار الطيبين الذين طابت أقوالهم وأعمالهم في هذه الدار فطاب لهم النعيم فيدار القرار
قال تعالى:
}الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِيأَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّاللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ{ [سورة النحل: آية 32] وقال تعالى: }وَسِيقَ الَّذينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِزُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْخَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ{ [سورة الزمر: الآية 73] وأما النار فإنها دار الخبث فيالأقوال والأفعال والمآكل والمشارب. ودار الخبيثين فالله تعالى يجمع الخبيث بعضهعلى بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون.

الثانية من المهلكات:
السحر: وهو ذنب كبيروأثم عظيم. وهو كما تقدم عبارة عما خفي ولطف سببه، ومنه عزائم ورقى تؤثر في القلوبوالأبدان فيمرض ويقتل ويفرق بين المرء وزوجه، قال تعالى: }وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ{ [سورة الفلق: الآية 4] وهن السواحر اللاتي ينفثن في عقد الخيوط، وفي الحديث: «منعقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
فالسحر يدخل في الشرك من جهتين: من جهة ما فيه من استخدام الشياطين ومن جهةما فيه من ادعاء علم الغيب الذي استأثر الله بعلمه، والساحر لا بد وأن يكفر كماقال تعالى: }وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ{ إلى قوله تعالى: }وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَانَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ{ [سورة البقرة الآية 102] وما للشيطان الملعون غرض في تعليم الإنسان السحر إلا ليشرك بالله، وحدالساحر القتل وفي الحديث: «حد الساحر ضربه بالسيف»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
الثالثة من المهلكات:
قتل النفس التي حرم الله إلابالحق: قال تعالى: }وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًافِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا
عَظِيمًا
{ [سورة النساء: الآية 93].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم «لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» متفق عليه من حديث أبي بكرة، والحقالذي يبيح قتل النفس الكفر بعد الإسلام والزنا بعد الإحصان، والقصاص بشروطه، وقالالنبي صلى الله عليه وسلم «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أوالرجل يقتل مؤمنًا متعمدًا»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه فقتل النفس المحرمة وإزهاقالروح الآمنة البريئة وإراقة الدماء الطاهرة الزكية فتلك جريمة ترفع الأمن وتنشرالخوف وتفتك بالأمة وتضعفها وتقطع روابط الإخاء بينها تلك الجريمة المرملة للنساءالميتمة للأطفال الزارعة للإحن والعداوات تلك التي يقول الله فيها: }مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِيالْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا{ [سورة المائدة: الآية 32] تلك الجريمة التيلا تخطر على قلب مؤمن }وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً{ [سورة النساء: الآية 92] وقتل النفس يشمل قتلالعدوان وقتل الأولاد خشية الفقر ووأد البنات خشية العار فالنفس الإنسانية محترمةإلا إن كانت نفسا شريرة مجرمة مفسدة فإن دواءها إراحة المجتمع منها فالقاتل يقتل: }وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ{ [سورة البقرة: الآية 179] والزاني المحصن إذاانتهك عرض امرأة وارتكب الفاحشة يرجم والمرتد عن الإسلام التارك لدينه المفارقلجماعة المسلمين في عقائدهم وأقوالهم المحارب لله ورسوله الساعي في الأرض فسادايقتل.
الرابعة من المهلكات:
أكل الربا- وهو ثلاثة أنواع:ربا الفضل وربا النسيئة وربا القرض، فربا الفضل كأن يبيعه مائة بمائة وعشرين منجنسها، وربا النسيئة كأن يبيعه صاعا بصاعين مؤجلا أو حالا لم يقبض ولو كا من غيرجنسه فإذا بيع الشيء بجنسه اشترط فيه شرطان المماثلة والقبض في مجلس العقد قبلالتفرق وإذا بيع بغير جنسه جاز فيه التفاضل بشرط التقابض في مجلس العقد لقوله صلىالله عليه وسلم «الذهب
بالذهب والفضة بالفضة والتمر بالتمر والبربالبر والشعير وبالشعير والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفتهذه الأجناس فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

النوع الثالث ربا القرض كأن قرضهقرضا ويشترط عليه منفعة أو بيعا أو شراء فكل قرض جر نفعا فهو ربا، والربا ظلمللإنسان وأكل لماله بالباطل ومحاربة لله ورسوله وموجب للخلود في النار إذا لم يمنعمن ذلك مانع. وإن الربا ما حق للمال مذهب للبركة ونازع للرحمة وموجب للعداوة: }يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِوَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ{ [سورة البقرة: الآية 276].
وقال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَاأَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [سورة آل عمران: الآية 130. وقالتعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَالرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ{ [سورة البقرة: الآية 278، 279] وجاء عن النبي صلىالله عليه وسلم أن آكل الربا يعذب من حين يموت إلى أن تقوم الساعة بالسباحة فيالنهر الأحمر الذي هو مثل الدم ويلقم الحجارة وهو المال الحرام الذي جمعه فيالدنيا يكلف المشقة فيه ويلقمه حجارة من نار كما ابتلع الحرام في الدنيا([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).هذا العذاب له في البرزخ مع لعنة الله له. نسأل الله العافية.
الخامسة من المهلكات:
أكل مال اليتيم ظلمًا: وكان واجبا علىالناس أن يكفلوه وينموا ماله ويرعوه ويساعدوه حتى يبلغ رشده ولكن هناك نفوس خبيثةتنتهز فرصة الصغر والضعف فتأكل أموال اليتامى إسرافا وبدارا أن يكبروا، وفيهم يقولالله تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًاإِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا{ [سورة النساء: الآية 10] وهل ترضى أن يكونلك ذرية
ضعافا تتركهم صغارا تموت عنهم فيأتي ظالم يجتاحثروتهم، إذا كنت تخاف عليهم ذلك وتمقته فلماذا لا تمقته من نفسك لأولاد غيرك، قالتعالى
:
}وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُواقَوْلًا سَدِيدًا{ [سورة النساء: الآية 9] وقال صلى الله عليه وسلم «لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).وقال صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وقرن بين أصبعيهالسبابة والتي تليها»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])وكفالة اليتيم هي القيام بأموره والسعي في مصالحه من طعامه وكسوته وتنمية ماله وفيالحديث: «خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيتفيه يتيم يساء إليه»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

السادسة من المهلكات:
التولي يوم الزحف: الفرار من لقاء العدو والهرب من وجه الجيش المهاجم والعدو المناجز فإن ذلكجبن وإضعاف لشوكة المسلمين وفت في عضد المجاهدين وضياع البلاد وإضعاف الدين والقضاءعليه وفي ذلك تمكين الأعداء من دمائنا ونسائنا وأولادنا وفي ذلك الاستعبادوالاستذلال والقضاء على الحريات فبع نفسك واشتر بمالك ونفسك جنة عرضها السمواتوالأرض، وما الشجاع إلا من يميت نفسه في سبيل الله في حياة دينه وإرضاء ربه وأنالموت لا بد نازل فيها فليكن في سبيل الله في سبيل العزة والكرامة. وفي التولي يومالزحف يقول الله تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَكَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍأَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُجَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{ [سورة الأنفال: الآية 15- 16].
والمتحرف للقتال الذي يفر عن وجه العدو لخدعة حربية والمتحيز إلى فئة منيفر وجه العدو لينضم إلى جماعة المجاهدين وجملتهم فهؤلاء لا حرج عليهم.
السابعة من المهلكات: وهي الأخيرة:
قذف المحصنات الغافلات المؤمنات: قال تعالى: }إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِالْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْبِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُاللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ{ [سورة التوبة: الآية 23- 25] وقال تعالى: }وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوابِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوالَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{ [سورة النور: الآية 4]. بين الله تعالى في هذه الآيات أن من قذف امرأة محصنة حرةعفيفة بالزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم وعليه الحد فيالدنيا ثمانون جلده وتسقط شهادته وإن كان عدلا والقذف أن يقول لامرأة حرة عفيفةمسلمة يا زانية أو يا باغية أو يا قحبة أو يقول لزوجها يا زوج القحبة أو يقوللولدها يا ولد القحبة أو يا ولد الزانية أو يقول لبنتها يا بنت الزانية أو يا بنتالقحبة فإن القحبة عبارة عن الزانية. فإذا قال ذلك أحد من رجل أو امرأة لرجل أوامرأة وجب عليه الحد ثمانون جلدة إلا أن يقيم بذلك بينة والبينة كما قال اللهأربعة شهداء يشهدون على صدقه فيما قذف به تلك المرأة أو ذلك الرجل. فإن لم يقمالبينة جلد إذا طالبته بذلك التي قذفها وطالبه بذلك الذي قذفه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي عليهم فيه العقوبة فيالدنيا والآخرة، ولهذا ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنالرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])وقال معاذ بن جبل يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال: «ثكلتك أمكوهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).وقال عقبة بن عامر يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أمسك عليك
لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أوليصمت»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])وقانا الله شر ألسنتنا بمنه وكرمه.

فيا أيها المسلم لا تدنس نفسك بهذهالموبقات فتوجب لها مقت الله ومقت الناس وتعرضها لشديد العذاب في الدنيا والآخرةبل اجعلها طاهرة نقية طيبة مهذبة متصفة بالخوف من عقاب الله والرجاء لثوابهوالحياء منه ثم من خلقه متأدبة بآداب الشريعة الغراء متحلية بالأخلاق الفاضلة لاترض بالخير بديلا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) رواه البخاري ومسلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2]) رواه مسلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3]) رواه ابن خزيمة، والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري، قال صاحب الفتحالرباني 10/ 76: وإسناده حسن.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4]) رواه أحمد مشكاة المصابيح 3/ 1465 حديث رقم 5331.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([5]) قال في فتح المجيد ص 296 رواه النسائي وحسنه بن مفلح.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([6]) رواه الترمذي وقال الصحيح أنه موقوف، المصدر السابق ص 291.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([7]) رواه أبو داود والإمام أحمد والنسائي والحاكموقال صحيح وأقره الذهبي (في فيض القدير 5/ 20).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([8]) رواه أحمد ومسلم عن عبادة بن الصامت.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([9]) كما في حديث سمرة بن جندب الطويل في قصة العصاة الذي رآهم النبي r في المنام يعذبون بأنواع العذاب بحسب جرائمهم رواه البخاري.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([10]) رواه البخاري ومسلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([11]) رواه البخاري.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([12]) رواه ابن ماجة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([13]) هذا مبني على أن الحد حق للمقذوف،وقيل يجلد القاذف وإن لم يطلب المقذوف لأن الحد حق الله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([14]) انظر كتاب الكبائر للذهبي ص 90- 91.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([15]) رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح، انظر كتابالكبائر للذهبي ص 90- 91.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([16]) رواه أحمد والترمذي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([17]) رواه البخاري ومسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
سبحانك ربى
المشرف العام
المشرف العام
سبحانك ربى


عدد المساهمات : 286
تاريخ التسجيل : 07/06/2010

السبع المهلكت والجرائم الموبقات Empty
مُساهمةموضوع: رد: السبع المهلكت والجرائم الموبقات   السبع المهلكت والجرائم الموبقات I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 3:57 am

الله ارحمنا برحمتك وانت ارحم الراحمين
بارك الله فيك ونفع بطرحك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السبع المهلكت والجرائم الموبقات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: