نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 علامات حبّ الله تعالى للعبد والحثَّ على التخلق بها والسعي في تحصيلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

علامات حبّ الله تعالى للعبد  والحثَّ على التخلق بها والسعي في تحصيلها Empty
مُساهمةموضوع: علامات حبّ الله تعالى للعبد والحثَّ على التخلق بها والسعي في تحصيلها   علامات حبّ الله تعالى للعبد  والحثَّ على التخلق بها والسعي في تحصيلها I_icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2010 11:45 pm

علامات
حبّ الله تعالى للعبد



والحثَّ
على التخلق بها والسعي في تحصيلها



قال اللَّه تعالى: { قل إن كنتم تحبون اللَّه فاتبعوني يحببكم اللَّه،
ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور رحيم } .



وقال تعالى: { يا أيها الذين
آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي اللَّه بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على
المؤمنين أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل اللَّه، ولا يخافون لومة لائم، ذلك
فضل اللَّه يؤتيه من يشاء، والله واسع عليم } .



- وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال
رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« إِنَّ
اللَّه تعالى قال:
مَنْ عادَى ليَ ولِيّاً ، فقدْ آذَنْتُهُ
بِالحَرْبِ ، ومَا تَقَرَّبَ إِليَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا
افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ
حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإذَا أَحْببْتُهُ ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ،
وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، ويَدَهُ الَّتي يبْطِشُ بِهَا ، وَرجْلَهُ
الَّتي يَمْشِي بِها وإنْ سَأَلَني أَعْطَيْتُهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي
لأُعِيذَنَّهُ »
رواه البخاري .


معنى
« آذَنْتُهُ »

: أَعْلَمْتُهُ بِأَنِّي مُحَارِبٌ له . وقوله :
«
اسْتَعَاذَني »

روي بالباءِ وروي بالنون .



- وعنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم ، قال : «
إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ تعالى
العَبْدَ ، نَادَى جِبْريل :
إِنَّ اللَّه تعالى يُحِبُّ فُلاناً
، فَأَحْبِبْهُ ،
فَيُحبُّهُ جِبْريلَ ، فَيُنَادى في أَهْلِ
السَّمَاء :
إِنَّ اللَّه يُحِبُّ فُلاناً ، فَأَحِبوهُ ،
فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوْضَعُ له القَبُولُ في الأَرْضِ »
متفقٌ
عليه.



وفي رواية لمسلمٍ : قال رسولُ اللَّه صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« إِنَّ اللَّه تعالى إِذا أَحبَّ
عبْداً دَعا جِبْريلَ ، فقال :
إِنِّي أُحِبُّ فُلاناً
فَأَحْبِبْهُ ،
فَيُحِبُّهُ جِبْريلُ ، ثُمَّ يُنَادِي في السَّماءِ ، فَيَقُولُ :
إِنَّ اللَّه يُحِبُّ فُلاناً ، فَأَحِبُّوه
ُ
فَيُحبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأَرْضِ ، وإِذا
أَبْغَضَ عَبداً دَعا جِبْريلَ ، فَيَقولُ :
إِنِّي
أُبْغِضُ فُلاناً ، فَأَبْغِضْهُ ،
فَيُبْغِضُهُ جِبْريلُ ، ثُمَّ
يُنَادِي في أَهْلِ السَّماءِ :
إِنَّ اللَّه يُبْغِضُ فُلاناً ،
فَأَبْغِضُوهُ ،
فَيُبْغِضُهُ أَهْلُ السَّماءِ ثُمَّ تُوضَعُ
له البَغْضَاءُ في الأَرْضِ » .



- وعن عائشةَ رضي اللَّهُ عنها ، أَن رسول
اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، بعَثَ رَجُلاً عَلَى سرِيَّةٍ ، فَكَانَ
يَقْرأُ لأَصْحابِهِ في صلاتِهِمْ ، فَيخْتِمُ بــ {
قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ }
فَلَمَّا رَجَعُوا ، ذَكَروا ذلكَ لرسولِ اللَّه صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فقال :
« سَلُوهُ لأِيِّ شَيءٍ يَصْنَعُ
ذلكَ ؟ »

فَسَأَلوه ، فَقَالَ :
لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ ،
فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا،
فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم :
« أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّه تعالى يُحبُّهُ » متفقٌ
عليه .






االتحزيرمن إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين


قال اللَّه تعالى: { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا
فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً } .



وقال تعالى: { فأما اليتيم
فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر } .



وأما الأحاديث فكثيرة منها حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في
الباب قبل هذا (انظر الحديث رقم 385) ( من
عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) ومنها
حديث سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ السابق (انظر الحديث رقم 260) في باب
ملاطفة اليتيم، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ( يا أبا بكر لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك
) (انظر الحديث رقم 261) .



389-
وعن جُنَدَبِ بنِ عبد اللَّه رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ ، فَهُوَ في
ذِمَّةِ اللَّه ، فَلا يَطْلُبَنَّكُمْ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيءٍ ،
فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيءٍ ، يُدْرِكْهُ ، ثُمَّ يَكُبُّهُ
عَلى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ »
رواه مسلم .





49-
باب إجراء أحكام الناس على الظاهر



وسرائرهم
إلى الله تعالى



قال اللَّه تعالى: { فإن
تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم } .



- وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما ، أَن رسولَ
اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
« أُمِرْتُ
أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه ، وَأَنَّ
مُحَمَّداً رسولُ اللَّهِ ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَيُؤتوا الزَّكاةَ ، فَإِذَا
فَعَلُوا ذلكَ ، عَصمُوا مِنِّي دِماءَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ
الإِسْلامِ ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّه تعالى »
متفقٌ عليه .


- وعن أبي عبدِ اللَّه طَارِقِ بن أُشَيْمٍ
، رضي اللَّه عنه ، قال : سمعتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
يَقُولُ :
« مَنْ قال لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ محمدا رسولُ اللَّه ، وَكَفَرَ
بِما يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، حَرُمَ مالُهُ وَدَمُهُ ، وَحِسابُهُ على
اللَّه تعالى »

رواه مسلم .



-
وعن أبي مَعْبدٍ المقْدَادِ بنِ الأَسْوَدِ ، رضي اللَّه عنه ، قال :

قلت لرِسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : أَرَأَيْتَ إِنْ لَقيتُ
رَجُلاً مِنَ الكُفَّارِ ، فَاقْتَتَلْنَا ، فَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيَّ بِالسَّيْفِ
، فَقَطَعهَا ثُمَّ لاذَ مِنِّي بِشَجَرَةٍ ، فقال : أَسْلَمْتُ للَّهِ ،
أَأَقْتُلُهُ يا رسولَ اللَّه بَعْدَ أَنْ قَالَها ؟ فَقَالَ :
«
لا تَقْتُلْهُ »
، فَقُلْتُ يا رسُولَ اللَّهِ قطعَ إِحدَى
يَدَيَّ ، ثُمَّ قال ذلكَ بَعْدَما قَطعَها ؟ فقال :
«
لا تَقْتُلْهُ ، فِإِنْ قَتَلْتَهُ ، فَإِنَّهُ بِمنَزِلَتِكَ قَبْلَ أنْ
تَقْتُلَهُ . وَإِنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ التي قال»
متفقٌ
عليه.



ومعنى
« إِنَّهُ بِمَنْزِلَتِك » أَيْ : مَعْصُومُ
الدَّمِ مَحْكُومٌ بِإِسْلامِهِ ، ومعنى
« إنَّكَ
بِمَنْزِلَته »

أَيْ : مُبَاحُ الدَّمِ بِالْقِصَاص لِوَرَثَتِهِ ، لا أَنَّهُ بِمَنْزِلَتِهِ في
الْكُفْرِ ، واللَّه أعلم .



- وعن أُسامةَ بنِ زَيْدٍ ، رضي اللَّه
عنهما ، قال :
بعثَنَا رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إلى الحُرَقَةِ
مِنْ جُهَيْنَةَ ، فَصَبَّحْنا الْقَوْمَ عَلى مِياهِهمْ ، وَلحِقْتُ أَنَا
وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلاً مِنهُمْ فَلَمَّا غَشِيناهُ قال : لا إِلهِ
إلاَّ اللَّه ، فَكَفَّ عَنْهُ الأَنْصارِيُّ ، وَطَعَنْتُهُ بِرْمِحِي حَتَّى
قَتَلْتُهُ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدينَةَ ، بلَغَ ذلِكَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم ، فقال لي :
« يا أُسامةُ أَقَتَلْتَهُ
بَعْدَ ما قَالَ : لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ ؟
قلتُ
: يا رسولَ اللَّه إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذاً ، فَقَالَ :
«
أَقًتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ؟،»
فَما
زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ
قَبْلَ ذلِكَ الْيَوْمِ .
متـفقٌ عليه .


وفي روايةٍ : فَقالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم :
« أَقَالَ : لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ
وَقَتَلْتَهُ ؟،
قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ،
إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفاً مِنَ السِّلاحِ ، قال :
«
أَفَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لا؟،»
فَمَا
زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَؤْمئذٍ .



« الحرقة » بضم الحاء
المهملة وفتح الراء : بطن من جهينة القبيلة المعروفة ، وقوله متعوذاً: أي معتصماً
بها من القتل لا معتقداً لها .



- وعن جُنْدبِ بنِ عبد اللَّه ، رضي اللَّه
عنه ، أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بعثَ بعْثاً مِنَ
المُسْلِمِينَ إِلى قَوْمٍ مِنَ المُشْرِكِينَ ، وَأَنَّهُمْ الْتَقَوْا ، فَكَانَ
رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ إِذا شَاءَ أَنْ يَقْصِدَ إِلى رَجُلٍ مِنَ
المُسْلِمِينَ قَصَدَ لَهُ فَقَتَلَهُ ، وَأَنَّ رَجُلاً مِنَ المُسْلِمِينَ
قَصَدَ غَفْلَتَهُ ، وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَلمَّا
رَفَعَ عليه السَّيْفَ ، قال : لا إِله إِلاَّ اللَّهُ ، فقَتَلَهُ ، فَجَاءَ
الْبَشِيرُ إِلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَسَأَلَهُ ،
وأَخْبَرَهُ ، حَتَّى أَخْبَرَهُ خَبَر الرَّجُلِ كَيْفَ صنَعَ ، فَدَعَاهُ
فَسَأَلَهُ ، فقال :
« لِمَ قَتَلْتَهُ ؟ » فَقَالَ:
يا رسولَ اللَّهِ أَوْجَعَ في المُسْلِمِينَ ، وقَتلَ فُلاناً وفُلاناً وسَمَّى له
نَفراً وإِنِّي حَمَلتْ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قال : لا إِله إِلاَّ
اللَّهُ . قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
«
أَقَتَلْتَهُ ؟ »
قال : نَعمْ ، قال : «
فَكيْفَ تَصْنَعُ بلا إِله إِلاَّ اللَّهُ ، إِذا جاءَت يوْمَ القيامَةِ ؟ »
قَال
يا رسولَ اللَّه اسْتَغْفِرْ لي .
قال : « وكيفْ
تَصْنَعُ بِلا إِله إِلاَّ اللَّهُ، إِذا جاءَت يَوْمَ القِيامَةِ ؟ »
فَجَعَلَ
لا يَزيدُ عَلى أَنْ يَقُولَ :
« كيفَ تَصْنَعُ بِلا إِلهَ إِلاَّ
اللَّهُ إذا جاءَتْ يَوْمَ القِيامَةِ »
رواه مسلم .


- وعن عبدِ اللَّه بنِ عتبة بن مسعودٍ قال :
سمِعْتُ عُمَر بْنَ الخَطَّابِ ، رضي اللَّه عنه يقولُ:
« إِنَّ
نَاساً كَانُوا يُؤْخَذُونَ بالوَحْي في عَهْدِ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم ، وإِنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ، وإِنَّمَا نَأْخُذُكُمُ الآنَ بِما
ظَهَرَ لَنَا مِنْ أَعْمَالِكُمْ ، فَمَنْ أَظْهَرَ لَنا خَيْراً ، أَمَّنَّاهُ ،
وقرَّبناه وَلَيْس لنَا مِنْ سَريرَتِهِ شيءٌ ، اللَّهُ يُحاسِبُهُ في سرِيرَتِهِ
، ومَنْ أَظْهَرَ لَنَا سُوءاً ، لَمْ نأْمنْهُ ، وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وإِنْ قال
إِنَّ سَرِيرَتَه حَسنَةٌ »
رواه البخاري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
علامات حبّ الله تعالى للعبد والحثَّ على التخلق بها والسعي في تحصيلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التفَكُّر في عظيم مخلوقات الله تعالى
» علامات : سوء الخاتمة أعاذنا الله منهاوأسبابها وكيف النجاة منها بإذن الله
» تبرئة الله تعالى للسيدة عائشة رضي الله عنها من فوق سبع سماوات
» بيان ما أعدّ الله تعالى للمؤمنين في الجنة
» وجوب الانقياد لحكم الله تعالى وما يقوله من دُعي إلى ذلك ، وأُمِرَ بمعروف أو نُهِيَ عن منكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: