نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 التعاون على البرّ والتقوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

التعاون على البرّ والتقوى Empty
مُساهمةموضوع: التعاون على البرّ والتقوى   التعاون على البرّ والتقوى I_icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2010 11:08 pm

التعاون
على البرّ والتقوى



قال اللَّه تعالى: { وتعاونوا
على البر والتقوى } .



وقال تعالى: { والعصر، إن
الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر
} قال الإمام الشافعي رحمه اللَّه كلاماً
معناه: إن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبر هذه السورة.



-
عن أَبي عبدِ الرحمن زيدِ بن خالدٍ الْجُهَنيِّ رضيَ اللَّه عنه قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
مَنْ
جهَّزَ غَازِياً في سَبِيلِ اللَّه فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً في
أَهْلِهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا»
متفقٌ عليه .


- وعن أَبِي سعيدٍ الخُدْرِيِّ رضي اللَّه
عنهُ أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، بَعَثَ بَعْثاً إِلى بَني
لِحيانَ مِنْ هُذَيْلٍ فقالَ :
« لِيَنْبعِثْ مِنْ كُلِّ
رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا وَالأَجْرُ بَيْنَهُمَا »
رواه مسلم.


- وعن ابنِ عباسٍ رضي اللَّه عنهما أَنَّ
رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لَقِيَ ركْباً بالرَّوْحَاءِ فقال: «
مَنِ
الْقوْمُ ؟ »

قالُوا :
المُسْلِمُونَ ، فَقَالُوا : مَنْ
أَنْتَ ؟

قال :
«رسولُ اللَّه» فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا
فَقَالَتْ :
أَلَهَذَا حَجٌّ ؟ قال : « نَعمْ
وَلَكِ أَجْرٌ »
رواه مسلم .


- وَعَنْ أَبِي موسى الأَشْعَرِيِّ رضيَ
اللَّهُ عنه ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّهُ قال:

« الخَازِنُ المُسْلِمُ الأَمِينُ الذي يُنَفِّذُ ما أُمِرَ بِهِ ، فَيُعْطِيهِ
كَامِلاً مَوفَّراً ، طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ فَيَدْفَعُهُ إِلى الذي أُمِرَ لَهُ
بِهِ أَحَدُ المُتَصَدِّقَيْنِ »
متفقٌ عليه .


وفي رواية : « الذي
يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ »
وضَبطُوا «
المُتَصدِّقَيْنِ »
بفتح القاف مع كسر النون على التَّثْنِيَةِ ، وعَكْسُهُ
عَلَى الجمْعِ وكلاهُمَا صَحِيحٌ .






النصيحة


قال اللَّه تعالى: { إنما المؤمنون إخوة
}
.


وقال تعالى إخباراً عن نوح صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: { وأنصح لكم } وعن هود صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: { وأنا لكم ناصح أمين } .


وأما الأحاديث:





-
فَالأَوَّلُ : عن أَبِي رُقيَّةَ تَميمِ بنِ أَوْس الدَّارِيِّ رضي اللَّه عنه
أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:
«
الدِّينُ النَّصِيحَةُ »
قُلْنَا : لِمَنْ ؟ قَالَ «
للَّه وَلِكِتَابِهِ ولِرسُولِهِ وَلأَئمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ »
رواه
مُسْلم .



- الثَّاني : عَنْ جرير بْنِ عبدِ اللَّه
رضي اللَّه عنه قال
: بَايَعْتُ رَسولَ اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم عَلى : إِقَامِ الصَّلاَةِ ، وإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالنُّصْحِ
لِكلِّ مُسْلِمٍ .
متفقٌ عليه .


- الثَّالثُ : عَنْ أَنَس رضي اللَّه عنه عن
النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
« لاَ
يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ »
متفقٌ
عليه .






-
الأمر بالمعروف والنهي عَن المنكر



قال اللَّه تعالى: { ولتكن
منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وأولئك هم
المفلحون } .



وقال تعالى: { كنتم خير أمة
أخرجت للناس: تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } .



وقال تعالى: { خذ العفو، وأمر
بالعرف، وأعرض عن الجاهلين } .



وقال تعالى: { والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض: يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر } .



وقال تعالى: { لعن الذين
كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون:
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه؛ لبئس ما كانوا يفعلون } .



وقال تعالى: { وقل الحق من
ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } .



وقال تعالى : { فاصدع بما
تؤمر } .



وقال تعالى: { فأنجينا الذين
ينهون عن السوء، وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون } . والآيات في
الباب كثيرة معلومة.



وأما الأحاديث


-
فالأَوَّلُ : عن أَبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي اللَّه عنه قال : سمِعْتُ
رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ :
« مَنْ
رَأَى مِنْكُم مُنْكراً فَلْيغيِّرْهُ بِيَدهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطعْ
فبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلبهِ وَذَلَكَ أَضْعَفُ الإِيمانِ »
رواه مسلم
.



- الثَّاني : عن ابنِ مسْعُودٍ رضي
اللَّه عنه أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
«مَا
مِنَ نَبِيٍّ بعَثَهُ اللَّه في أُمَّةٍ قَبْلِي إِلاَّ كان لَه مِن أُمَّتِهِ
حواريُّون وأَصْحَابٌ يَأْخذون بِسُنَّتِهِ ويقْتدُون بأَمْرِه، ثُمَّ إِنَّها
تَخْلُفُ مِنْ بعْدِهمْ خُلُوفٌ يقُولُون مَالاَ يفْعلُونَ ، ويفْعَلُون مَالاَ
يُؤْمَرون ، فَمَنْ جاهدهُم بِيَدهِ فَهُو مُؤْمِنٌ ، وَمَنْ جاهدهم بقَلْبِهِ
فَهُو مُؤْمِنٌ ، ومَنْ جَاهَدهُمْ بِلِسانِهِ فَهُو مُؤْمِنٌ ، وليس وراءَ ذلِك
مِن الإِيمانِ حبَّةُ خرْدلٍ »
رواه مسلم .


- الثالثُ : عن أَبي الوليدِ
عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ رضي اللَّه عنه قال :
« بايعنا
رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم على السَّمعِ والطَّاعَةِ في العُسْرِ
وَاليُسْرِ والمَنْشَطِ والمَكْرَهِ ، وَعلى أَثَرَةٍ عَليْنَا، وعَلَى أَنْ لاَ
نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْراً بَوَاحاً عِنْدكُمْ مِنَ
اللَّه تعالَى فيه بُرهانٌ ، وعلى أن نقول بالحقِّ أينَما كُنَّا لا نخافُ في
اللَّه لَوْمةَ لائمٍ »
متفقٌ عليه .


« المنْشَط والمَكْره » بِفَتْحِ
مِيميهما : أَيْ : في السَّهْلِ والصَّعْبِ .
«
والأَثَرةُ
:
الاخْتِصاصُ بالمُشْتَرك ، وقَدْ سبقَ بيَانُها .
«
بوَاحاً »

بفَتْح الْبَاءِ المُوَحَّدة بعْدَهَا وَاوثُمَّ أَلِفٌ ثُمَّ حاء مُهْمَلَةٌ أَيْ
ظَاهِراً لاَ يَحْتَمِلُ تَأْوِيلاً .



- الرَّابع : عن النعْمانِ بنِ
بَشيرٍ رضي اللَّه عنهما عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال:
«
مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه ، والْوَاقِعِ فيها كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا
على سفينةٍ فصارَ بعضُهم أعلاهَا وبعضُهم أسفلَها وكانَ الذينَ في أسفلها إِذَا
اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا : لَوْ أَنَّا
خَرَقْنَا في نَصَيبِنا خَرْقاً وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا ، فَإِنْ
تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعاً ، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم
نَجوْا ونجوْا جَمِيعاً »
. رواهُ البخاري .


القَائمُ في حُدودِ اللَّه تعَالى
»

مَعْنَاهُ : المُنْكِرُ لها ، القَائمُ في دفعِهَا وإِزالَتِهَا والمُرادُ
بِالحُدودِ : مَا نهى اللَّه عَنْهُ :
«اسْتَهَمُوا » : اقْتَرعُوا
.



- الخامِسُ : عَنْ أُمِّ
المُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَة هِنْدٍ بنتِ أَبِي أُمَيَّةَ حُذيْفَةَ رضي اللَّه
عنها ، عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أنه قال :
« إِنَّهُ
يُسْتَعْملُ عَليْكُمْ أُمَراءُ فَتَعْرِفُونَ وتنُكِرُونَ فَمِنْ كَرِه فقَدْ
بَرِىءَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ ، وَلَكِنْ منْ رَضِيَ وَتَابَعَ »
قالوا :
يا رَسُولَ اللَّه أَلاَ نُقَاتِلُهُمْ ؟
قَالَ :
«لاَ، مَا أَقَامُوا فِيكُمْ الصَّلاَةَ »
رواه مسلم .


مَعْنَاهُ
: مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ ولَمْ يَسْتطِعْ إنْكَاراً بِيَدٍ وَلا لِسَانٍ فَقَدْ
بَرِئَ مِنَ الإِثمِ وَأَدَّى وَظِيفَتَهُ ، ومَنْ أَنْكَرَ بَحَسَبِ طَاقَتِهِ
فَقَدْ سَلِمَ مِنْ هَذِهِ المعصيةِ ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعْلِهمْ وتابعهم ، فَهُوَ
العَاصي .



- السَّادسُ : عن أُمِّ الْمُؤْمِنين
أُمِّ الْحكَم زَيْنبَ بِنْتِ جحْشٍ رضي اللَّه عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم دَخَلَ عَلَيْهَا فَزعاً يقُولُ :
« لا إِلهَ
إِلاَّ اللَّه ، ويْلٌ لِلْعربِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتربَ ، فُتحَ الْيَوْمَ مِن
ردْمِ يَأْجُوجَ وَمأْجوجَ مِثْلُ هذِهِ »
وَحَلَّقَ بأُصْبُعه
الإِبْهَامِ والَّتِي تَلِيهَا . فَقُلْتُ:
يَا رسول
اللَّه أَنَهْلِكُ وفِينَا الصَّالحُونَ ؟
قال : «
نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ »
متفقٌ عليه .


- السَّابعُ : عنْ أَبِي سَعيد
الْخُدْرِيِّ رضي اللَّه عنه عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
«
إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطرُقاتِ »
فقَالُوا : يَا
رسَولَ اللَّه مَالَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ ، نَتحدَّثُ فِيهَا
، فقال
رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
فَإِذَا
أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ»
قالوا: ومَا
حَقُّ الطَّرِيقِ يا رسولَ اللَّه ؟
قال : « غَضُّ
الْبَصَر ، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ ، وَالأَمْرُ بالْمعْروفِ ،
والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرَ »
متفقٌ عليه .


- الثَّامنُْ : عن ابن عباس رضي
اللَّه عنهما أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رأى خَاتماً مِنْ
ذَهَبٍ في يَد رَجُلٍ ، فَنَزعَهُ فطَرحَهُ وقَال :
« يَعْمَدُ
أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيجْعلهَا في يَدِهِ ، »
فَقِيل
لِلرَّجُل بَعْدَ مَا ذَهَبَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

خُذْ خَاتمَكَ ، انتَفعْ بِهِ .
قَالَ : لا
واللَّه لا آخُذُهُ أَبَداً وقَدْ طَرحهُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم .

رواه مسلم .



- التَّاسِعُ : عَنْ أَبِي سعيدٍ
الْحسنِ البصْرِي أَنَّ عَائِذَ بن عمْروٍ رضي اللَّه عنه دخَلَ عَلَى عُبَيْدِ
اللَّهِ بن زيَادٍ فَقَالَ : أَيْ بن زيَادٍ فَقَالَ :
أَيْ
بنيَّ ، إِنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقولُ :
«
إِنَّ شَرَّ الرِّعاءِ الْحُطَمَةُ »
فَإِيَّاكَ
أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ . فَقَالَ لَهُ : اجْلِسْ فَإِنَّمَا أَنت مِنْ نُخَالَةِ
أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فقال : وهَلْ كَانَتْ لَهُمْ
نُخَالَةٌ إِنَّمَا كَانَتِ النُّخالَةُ بَعْدَهُمْ وَفي غَيرِهِمْ ،
رواه مسلم
.



193- الْعاشرُ : عَنْ حذيفةَ رضي اللَّه
عنه أَنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
« والَّذِي
نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بالْمعرُوفِ ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ ،
أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعثَ عَلَيْكمْ عِقَاباً مِنْهُ ، ثُمَّ
تَدْعُونَهُ فَلاَ يُسْتَجابُ لَكُمْ »
رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ .


- الْحَادي عشَرَ : عنْ أَبِي
سَعيد الْخُدريِّ رضي اللَّه عنه عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال:
«أَفْضَلُ
الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عندَ سلْطَانٍ جائِرٍ »
رواه أبو داود ،
والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ .



- الثَّاني عَشَر : عنْ أَبِي
عبدِ اللَّه طارِقِ بنِ شِهابٍ الْبُجَلِيِّ الأَحْمَسِيِّ رضي اللَّه عنه أَنَّ
رجلاً سأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، وقَدْ وَضعَ رِجْلَهُ في
الغَرْزِ :
أَيُّ الْجِهادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ : «كَلِمَةُ
حقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جائِر »
رَوَاهُ النسائيُّ بإسنادٍ صحيحٍ .


« الْغَرْز » بِعَيْنٍ
مُعْجَمةٍ مَفْتُوحةٍ ثُمَّ راءٍ ساكنة ثم زَاي ، وَهُوَ ركَابُ كَورِ الْجمَلِ
إِذَا كَانَ مِنْ جِلْدٍ أَوْ خَشَبٍ ، وَقِيلَ : لاَ يَخْتَصُّ بِجِلدٍ وَخَشَبٍ
.



- الثَّالِثَ عشَرَ : عن ابن
مَسْعُودٍ رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
«إِنَّ
أَوَّلَ مَا دخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّه كَانَ الرَّجُلُ
يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ : يَا هَذَا اتَّق اللَّه وَدعْ مَا تَصْنَعُ
فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ لك ، ثُم يَلْقَاهُ مِن الْغَدِ وَهُو عَلَى حالِهِ ، فلا
يمْنَعُه ذلِك أَنْ يكُونَ أَكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وَقعِيدَهُ ، فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ
ضَرَبَ اللَّه قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ »
ثُمَّ قال : {
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَروا مِنْ بنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ داوُدَ وعِيسَى
ابنِ مَرْيمِ ذلِك بما عَصَوْا وكَانوا يعْتَدُونَ ، كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عنْ
مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعلُون صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
تَرى كثِيراً مِنْهُمُ يَتَوَلَّوْنَ الَّذينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمتْ
لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ }



إلى قوله : {
فَاسِقُونَ }

[ المائدة : 78، 81 } ثُمَّ قَالَ :
« كَلاَّ ،
وَاللَّه لَتَأْمُرُنَّ بالْمعْرُوفِ ، وَلَتَنْهوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ،
ولَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ ، ولَتَأْطِرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْراً
، ولَتقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْراً ، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللَّه بقُلُوبِ
بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ ، ثُمَّ لَيَلْعَنكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ »
رواه أبو
داود، والترمذي وقال : حديث حسن .



- الرَّابعَ عَشَر : عن أَبي بَكْرٍ
الصِّدِّيق ، رضي اللَّه عنه . قال :
يا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّكُمْ تقرءونَ هَذِهِ الآيةَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا علَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ منْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }

[المائدة : 105 ]
وإِني سَمِعت رسول اللَّه صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
« إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا
الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّه
بِعِقَابٍ مِنْهُ »
رواه أبو داود ، والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
التعاون على البرّ والتقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: