نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 الدنيا ظل زائل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

الدنيا ظل زائل Empty
مُساهمةموضوع: الدنيا ظل زائل   الدنيا ظل زائل I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 10:54 pm

«الدنيا ظل زائل» قال الله -جل وعلا-في وصف الدنيا: }إِنَّمَاهَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ{ [غافر:39] وحذر -سبحانه- من فتنة الأموال والأولاد، فقال -تعالى-: }وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّاللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ{ [الأنفال: 28] ونهىجل وعلا عن النظر إلى ما في أيدي الناس }وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًامِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ{ [طه: 131].
والآيات الواردة في ذم الدنياوأمثلتها كثيرة، وأكثر القرآن مشتمل على ذم الدنيا، وصرف الخلق عنها ودعوتهم إلىالآخرة.
وها هو رسول الله صلى الله عليهوسلم يرتسم على لسانه نظرته إلى الدنيا بقوله: «مالي وللدنيا! إنما مثليومثل الدنيا: كمثل راكب قال في ظل شجرة، ثم راح وتركها» رواه أحمد والترمذيوابن ماجه والحاكم وصححه الألباني ولكثرة مشاغل الدنيا وأعمال الحياة. وحث -عليهالصلاة والسلام- على الاستعداد ليوم الرحيل والتزود للدار الآخرة، فقال: «كن فيالدنيا: كأنك غريب أو عابر سبيل» رواه البخاري.
ومنرأى تهافت الناس على الدنيا وانكبابهم على جمع حطامها من حلال وحرام، تذكر قوله صلىالله عليه وسلم: «إذا رأيت الله -عز وجل- يعطي العبد من الدنيا على معاصيهما يحب، فإنما هو استدراج» رواه أحمد والبيهقي.
ومنتعلق بالدنيا الزائفة، وجرى في اللهث وراء المادة، فإن ذلك ربما يصرفه عن الطاعة،والعبادة، وعن تأدية الواجبات في وقتها، وعلى أتم وجه وأكمله.
قال صلى الله عليه وسلم «اقتربت الساعة،ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصًا، ولا يزدادون من الله إلا بعدًا» رواهالحاكم.
أماجمع الدنيا بحلال وصرفه في حلال فهذه: عبادة، يتقرب بها إلى الله -جل وعلا- أماإذا كانت من حرام، أو وضعت في حرام، فبئست الزاد إلى النار.
قاليحيى بن معاذ: لست آمركم بترك الدنيا، آمركم بترك الذنوب، ترك الدنيا فضيلة، وتركالذنوب فريضة، وأنتم إلى إقامة الفريضة أحوج منكم إلى الحسنات والفضائل.
والدنياأخي الكريم: أعيان موجودة للإنسان، فيها حظ وهي الأرض وما عليها، فإن الأرض مسكنالآدمي، وما عليها ملبس ومطعم ومشرب وكل ذلك علف لراحلة بدنه السائر إلى الله -عزوجل- فإنه لا يبقى إلا بهذه المصالح، كما لا تبقى الناقة في طريق الحاج إلا بمايصلحها، فمن تناول منها ما يصلحه على الوجه المأمور يمدح، ومن أخذ منها فوق الحاجةيكتنفه الشره، وقع في الذم، فإنه ليس للشره في تناول الدنيا وجه، لأنه يخرج عنالنفع إلى الأذى، ويشغل عن طلب الأخرى، فيفوت المقصود، ويصير بمثابة من أقبل يعلفالناقة، ويرد لها الماء، ويغير عليها ألوان الثياب، وينسى أن الرفقة قد سارت، فإنهيبقى في البادية فريسة للسباع هو وناقته.
ولاوجه أيضًا للتقصير في تناول الحاجة، لأن الناقة لا تقوى على السير، إلا بتناول مايصلحها، فالطريق السليم هي: الوسطى، وهي أن يؤخذ من الدنيا قدر ما يحتاج إليه من الزادللسلوك، وإن كان مشتهى، فإن إعطاء النفس ما تشتهيه عون لها وقضاء لحقها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قالعون بن عبد الله: الدنيا والآخرة في القلب: ككفتي الميزان، ما ترجح أحدهما تخفالأخرى([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

ومن يحمد الدنيا لعيش يسره





فسوف لعمري عن قليل يلومها



إذا أدبرت كانت على المرء حسرة




وإن أقبلت كانت كثيرًا همومها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])



وقيلللحسن: يا أبا سعيد: من أشد الناس صراخًا يوم القيامة؟ فقال: رجل رزق نعمة؛فاستعان بها على معصية الله([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ولاشك أن من استعان على الدنيا بالطاعة، فإنه في خير عظيم، يتصدق، وينفق، ويساهم فينشر العلم وبناء المساجد. وهذه نعمة من الله له، أن وجهه لاستعمال هذا المال فيماينفعه في آخرته.
والإنسان:محب للمال، جامع للذهب والفضة، يجري من مولده حتى موته خلف الدرهم والدينار، ولكنماذا يبلغ.. وإلى أين ينتهي..؟!

يسعى الفتى لأمور ليس يدركها




والنفس واحدة والهم منتشر



فالمرء ما عاش ممدود له أجل




لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر



والدنيامقبلة ومدبرة.. فمن غنى إلى فقر، ومن فرح إلى ترح، لا تبقى على حال، ولا تستمر علىمنوال.. فهذه سنة الله في خلقه.. والناس يجرون خلف سراب.. سنوات معدودة وأياممعلومة.. ثم تنقضي.

وما هي إلا جيفة مستحيلة




عليها كلاب همهن اجتذابها



فإن تجتنبها كنت سلمًا لأهلها




وإن تجتذبها نازعتك كلابها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])



قال عمر بن الخطاب: الزهد في الدنيا:راحة القلب والبدن([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقال الحسن: أدركت أقوامًا لا يفرحونبشيء من الدنيا أتوه، ولا يأسفون على شيء منها فاتهم([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وجماع ذلك قول الإمام أحمد: الزهد فيالدنيا: قصر الأمل([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والمؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنياوطنًا ومسكنًا فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه فيها على جناح سفر([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وهذا هو الفهم الصحيح.. والعلمالنافع.. ذكر ذلك يحيى بن معاذ فقال: كيف لا أحب دنيا، قدر لي فيها قوت، أكتسب بهحياة، أدرك بها طاعة.. أنال بها الجنة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
هذا هو من يغبط في هذه الدنيا، لاأصحاب الدور والقصور.. المفرطون في العبادات، والمضيعون للطاعات.

إذا ما كساك الدهر ثوبًا لصحة




ولم تخل من قوت يحل ويعذب



فلا تغبطن المترفين فإنه




على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])


وقالعبد الله بن عمر: إن الدنيا: جنة الكافر وسجن المؤمن.. وإنما مثل المؤمن حين تخرجنفسه، كمثل رجل كان في سجن فأخرج منه، فجعل يتقلب في الأرض ويتفسح فيها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أيهاالناس! إن سهام الموت صوبت إليكم، فانظروها، وحبالة الأمل قد نصبت بين أيديكم،فاحذروها، وفتن الدنيا قد حاطت بكم من كل جانب، فاتقوها، ولا تغتروا بما أنتم فيهمن حسن الحال، فإنه إلى زوال، ومقيمة إلى ارتحال، وممتدة إلى تقلص واضمحلال([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

تمر بنا الأيام تترى وإنما




نساق إلى الآجال والعين تنظر



فلا عائد ذاك الشباب الذي مضى




ولا زائل هذا المشيب المكدر([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])



فمنتفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقدلهونا في هذه الدنيا.. وتتابعت ذنوب خلف ذنوب.
أخيأختي ... أين نحن من هؤلاء؟!
عنأنس بن عياض قال: رأيت صفوان بن سليم، ولو قيل له: غدًا القيامة ما كان عنده مزيدعلى ما هو عليه من العبادة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
عجبتلحالنا.. الدنيا مولية عنا، والآخرة مقبلة علينا، ونشتغل بالمدبرة، ونعرض عنالمقبلة.. كأننا لن نصل إليها.. ولن نحط رحالنا فيها..
وقدقال عمر بن عبد العزيز في خطبته: إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليهاالفناء، وكتب الله على أهلها منها الظعن، فكم من عامر موثق عن قليل يخرب، وكم منمقيم مغتبط عما قليل يظعن، فأحسنوا -رحمكم الله- منها الرحلة بأحسن ما بحضرتكم منالنقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى، وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن دار إقامة ولاوطنًا، فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيهاعلى أحد حالين، إما أن يكون كأنه غريب مقيم في بلد غربة، همه التزود للرجوع إلىوطنه، أو يكون كأنه مسافر غير مقيم البتة، بل هو ليله ونهاره يسير إلى بلد الإقامة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

فما فرحت نفسي بدنيا أخذتها




ولكن إلى الملك القدير أصير



ومالي شيء غير أني مسلم




بتوحيد ربي مؤمن وخبير([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])



والناس تتصارع وتتكالب على هذه الدنيا.. يفقد البعضدينه، وينسى الكثير أبناءه.. انتشرت الأحقاد.. وزرعت الضغائن.. وعمت البغضاء..لنرى كيف نظر الفضيل إلى هذه الدنيا بقوله: لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكلالدينا.
أخي أختي :

تبلغ من الدنيا بأيسر زاد




فإنك عنها راحل لمعاد



وغض عن الدنيا وزخرف أهلها




جفونك وأكحلها بطيب سهاد



وجاهد على اللذات نفسك جاهدًا




فإن جهاد النفس خير جهاد



وما هي إلا دار لهو وفتنة




وإن قصارى أهلها لنفاد([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])



قال بلال بن سعد ليذكرنا بمآلنا ومصيرنا: يا أهل التقى،إنكم لم تخلقوا للفناء، وإنما تنقلون من دار إلى دار، كما نقلتم من الأصلاب إلىالأرحام، ومن الأرحام إلى الدنيا، ومن الدنيا إلى القبور، ومن القبور إلى الموقف،ومن الموقف إلى الخلود في جنة أو نار([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ولذلك قال الحسن: إياكم وما شغل من الدنيا، فإن الدنياكثيرة الاشتغال، لا يفتح رجل على نفسه باب شغل، إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليهعشرة أبواب([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقال ابن السماك: من جرعته الدنيا حلاوتها لميله إليها،جرعته الآخرة مرارتها لتجافيه عنها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).

أيا نفس ويحك جاء المشيب




فماذا التصابي وماذا الغزل



تولى شبابي كأن لم يكن




وجاء مشيبي كأن لم يزل



كأني بنفسي على غرة




وخطب المنون بها قد نزل([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) مختصر منهاج القاصدين: 211.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2]) تزكية النفوس: 129.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3]) بستان العارفين: 17.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4]) الحسن البصري: 47.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([5]) شذرات الذهب: 20/10.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([6]) تاريخ عمر: 26.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([7]) الزهد لأحمد: 230.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([8]) مدارج السالكين: 2/11.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([9]) جامع العلوم: 3780.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([10]) تزكية النفوس: 128.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([11]) الزهد للبيهقي: 116.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([12]) شرح الصدور: 13.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([13]) العاقبة: 69.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([14]) شذرات الذهب: 6/231.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([15]) صيد الخاطر: 25.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([16]) السير: 5/366.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([17]) جامع العلوم: 379.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([18]) شذرات الذهب: 2/119.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([19]) المنتخب: 401.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([20]) السير: 5/91.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([21]) الزهد، لابن المبارك: 189.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([22]) شذرات الذهب: 1/304.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([23]) وفيات الأعيان: 3/310.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
الدنيا ظل زائل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تحب الدنيا ها هي علامات حب الدنيا
» كيف ترانا على هذه الدنيا؟
» حقيقة الدنيا
» الدنيا مزرعة الآخرة
» أول المواعظ و .بداية الدنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: المنتدى الاسلامى العام :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: