نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 الحثَّ على الأكل من عمل يده والتعفف به من السؤال والتعرُّض للإعطاء وفضل الكرم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

الحثَّ على الأكل من عمل يده  والتعفف به من السؤال والتعرُّض للإعطاء وفضل الكرم Empty
مُساهمةموضوع: الحثَّ على الأكل من عمل يده والتعفف به من السؤال والتعرُّض للإعطاء وفضل الكرم   الحثَّ على الأكل من عمل يده  والتعفف به من السؤال والتعرُّض للإعطاء وفضل الكرم I_icon_minitimeالسبت يونيو 05, 2010 12:23 am

الحثَّ
على الأكل من عمل يده



والتعفف
به من السؤال والتعرُّض للإعطاء وفضل الكرم



قال اللَّه تعالى: { فإذا قضيت
الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل اللَّه } الآية.



- وعنْ أبي عبدِ اللَّه الزُّبَيْرِ بنِ
العوَّامِ رضي اللَّه عنه قالَ : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
:
« لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُم أَحبُلَهُ ثُمَّ يَأْتِيَ الجَبَلَ ،
فَيَأْتِيَ بحُزْمَةٍ مِن حَطَبٍ عَلى ظَهِرِهِ فَيَبيعَهَا ، فَيَكُفَّ اللَّه
بها وَجْهَهُ ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَن يَسأَلَ النَّاسَ ، أَعطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ
»

رواه البخاري .



- وعن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه قال : قال
رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« لأَنْ
يحتَطِبَ أَحَدُكُم حُزمَةً على ظَهرِه ، خَيْرٌ من أَنْ يَسأَل أَحَداً ،
فَيُعُطيَه أَو يمنَعَهُ »
متفقٌ عليه .


- وعنه عنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم قال :
« كان دَاوُدُ عليهِ السَّلامُ لا يَأْكُل إِلاَّ مِن عَملِ يَدِهِ » رواه
البخاري .



- وعنه أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
« كَانَ زَكَرِيَّا عليه السَّلامُ
نجَّاراً »

رواه مسلم .



- وعن المِقدَامِ بن مَعْدِ يكَربَ رضي
اللَّه عنه ، عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
«
مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَاماً خَيْراً مِن أَنَ يَأْكُلَ مِن عمَلِ يَدِهِ ، وَإِنَّ
نَبيَّ اللَّه دَاوُدَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان يَأْكلُ مِن عَمَلِ
يَدِهِ »
رواه
البخاري .






الكرم والجود والإنفاق في وجوه الخير


ثقة
بالله تعالى



قال اللَّه تعالى: { وما
أنفقتم من شيء فهو يخلفه } .



وقال تعالى: { وما تنفقوا من
خير فلأنفسكم، وما تنفقون إلا ابتغاء وجه اللَّه، وما تنفقوا من خير يوف إليكم
وأنتم لا تظلمون } .



وقال تعالى: { وما تنفقوا من
خير فإن اللَّه به عليم } .



- وعَنِ ابنِ مسعودٍ رضي اللَّه عنه ، عن
النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
« لا
حَسَدَ إِلاَّ في اثنتينِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّه مَالاً ، فَسَلَّطَه عَلَى
هَلَكَتِهِ في الحَقِّ ، وَرَجُلٌ آتَاه اللَّه حِكْمَةً ، فَهُوَ يَقْضِي بِهَا
وَيُعَلِّمُها »
متفقٌ عليه .


معناه : يَنَبِغِي أَن لا
يُغبَطَ أَحَدٌ إِلاَّ على إحدَى هَاتَينِ الخَصْلَتَيْنِ .



- وعنه قالَ : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم :
« أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِليه مِن
مَالهِ ؟ »
قالُوا : يا رَسولَ اللَّه . ما مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ مَالُهُ
أَحَبُّ إِليه . قال :
« فَإِنَ مَالَه ما قَدَّمَ وَمَالَ
وَارِثهِ ما أَخَّرَ »
رواه البخاري .


- وعَن عَدِيِّ بنِ حاتم رضي اللَّه عنه أَن
رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
«
اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمَرةٍ »
متفقٌ عليه .


- وعن جابرٍ رضي اللَّه عنه قال :
ما سُئِل رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم شَيئاً قَطُّ فقالَ : لا .
متفقٌ
عليه .



- وعن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه قال : قال
رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مَا
مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلانِ ، فَيَقُولُ
أَحَدَهُمَا : اللَّهُمَّ أَعطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، وَيَقُولُ الآخَرُ :
اللَّهُمَّ أَعطِ مُمسكاً تَلَفاً »
متفقٌ عليه .


- وعنه أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم قـال :
« قال اللَّه تعالى : أنفِق يا
ابْنَ آدمَ يُنْفَقْ عَلَيْكَ »
متفقٌ عليه .


- وعن ْ عبد اللَّهِ بن عَمْرو بن العَاصِ
رضي اللَّه عنهُما أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
:
أَيُّ الإِسلامِ خَيْرٌ ؟ قال : «
تُطْعِمْ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لم
تَعْرِفْ »

متفقٌ عليه .



- وعنه قال : قالَ رسُولُ اللَّه صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« أَرْبَعونَ خَصلَةً أَعلاهَا
مَنِيحَةُ العَنْز ما مِن عَاملٍ يعْملُ بخَصلَةٍ منها رَجَاءَ ثَوَابِهَا
وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّه تعالى بِهَا الجَنَّةَ »
رواه
البخاري . وقد سبقَ بيان هذا الحديث في باب بَيَان كَثرَةِ طُرق الخَيْرِ .



- عن أبي أُمَامَةَ صُدَيِّ بنِ عَجْلانَ
رضي اللَّهُ عنه قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

«يا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ إِن تَبْذُلَ الفَضْلَ خَيرٌ لَكََ ، وإِن تُمْسِكَهُ
شَرٌّ لَكَ ، وَلا تُلامُ عَلى كَفَافٍ، وَابْدأْ بِمَنْ تَعُولُ ، واليَدُ
العُليَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى »
رواه مسلم .


- وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه قال :
ما سُئِلَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَلَى الإِسْلامِ شَيئاً
إِلا أَعْطاه ، وَلَقَدَ جَاءَه رَجُلٌ فَأَعطَاه غَنَماً بَينَ جَبَلَينِ ،
فَرَجَعَ إِلى قَومِهِ فَقَالَ : يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا فَإِنَّ مُحَمداً يُعْطِي
عَطَاءَ مَنْ لا يَخْشَى الفَقْرَ ، وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُسْلِمُ مَا
يُرِيدُ إِلاَّ الدُّنْيَا ، فَمَا يَلْبَثُ إِلاَّ يَسِيراً حَتَّى يَكُونَ
الإِسْلامُ أَحَبَّ إِلَيه منَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا .
رواه مسلم
.



- وعن عُمَرَ رضيَ اللَّه عنه قال :
قَسَمَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَسْماً ، فَقُلتُ : يا رسولَ
اللَّه لَغَيْرُ هَؤُلاَءِ كَانُوا أَحَقَّ بهِ مِنْهُم ؟ قال :

« إِنَّهُمْ خَيَّرُوني أَن يَسأَلُوني بالْفُحشِ فَأُعْطيَهم أَوْ يُبَخِّلُوني ،
وَلَستُ بِبَاخِلٍ »
رواه مسلم .


- وعن جُبَيْرِ بنِ مُطعِم رضيَ اللَّه عنه
أَنه قال :
بَيْنَمَا هُوَ يسِيرُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم مَقْفَلَهُ مِن حُنَيْنٍ ، فَعَلِقَهُ الأَعْرَابُ يسَأَلُونَهُ ، حَتَّى
اضْطَرُّوهُ إِلى سَمُرَةٍ فَخَطَفَتْ رِدَاءَهُ ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال
: أَعْطُوني رِدَائِي ،
فَلَوْ كَانَ لي عَـدَدُ هذِهِ العِضَاهِ نَعَماً ، لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ ، ثم
لا تَجِدُوني بَخِيلاً وَلا كَذَّاباً وَلا جَبَاناً »
رواه البخاري .


«
مَقْفَلَهُ »

أَيْ حَال رُجُوعِهِ . وَ
« السَّمُرَةُ » :
شَجَرَةٌ . وَ
« العِضَاهُ » : شَجَرٌ لَهُ شَوْكٌ.






وعن أبي كَبشَةَ عُمرو بِنَ سَعدٍ
الأَنمَاريِّ رضي اللَّه عنه أَنه سمَع رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
يَقُولُ :
« ثَلاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيهِنَّ وَأُحَدِّثُكُم حَدِيثاً
فَاحْفَظُوهُ : مَا نَقَصَ مَالُ عَبدٍ مِن صَدَقَةٍ ، وَلا ظُلِمَ عَبْدٌ
مَظْلَمَةً صَبَرَ عَلَيهَا إِلاَّ زَادَهُ اللَّهُ عِزّاً ، وَلا فَتَحَ عَبْدٌ باب
مَسأَلَةٍ إِلاَّ فَتَحَ اللَّه عَلَيْهِ باب فَقْرٍ ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا .
وَأُحَدِّثُكُم حَدِيثاً فَاحْفَظُوهُ . قال إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ
نَفَر:



عَبدٍ رَزَقَه اللَّه مَالاً
وَعِلْماً ، فَهُو يَتَّقي فِيهِ رَبَّهُ ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَيَعْلَمُ
للَّهِ فِيهِ حَقا فَهذَا بأَفضَل المَنازل .



وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّه عِلْماً ،
وَلَمْ يَرْزُقهُ مَالاً فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ : لَو أَنَّ لي مَالاً
لَعمِلْتُ بِعَمَل فُلانٍ ، فَهُوَ نِيَّتُهُ ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ .



وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالاً ،
وَلَمْ يرْزُقْهُ عِلْماً ، فهُوَ يَخْبِطُ في مالِهِ بِغَير عِلمٍ ، لا يَتَّقي
فِيهِ رَبَّهُ وَلا يَصِلُ رَحِمَهُ ، وَلا يَعلَمُ للَّهِ فِيهِ حَقا ، فَهَذَا
بأَخْبَثِ المَنَازِلِ .



وَعَبْدٍ لَمْ
يرْزُقْهُ اللَّه مَالاً وَلا عِلْماً ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لي مَالاً
لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَل فُلانٍ، فَهُوَ نِيَّتُهُ ، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ »
رواه
الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .



- وعن عائشة رضي اللَّه عنها أَنَّهُمْ
ذَبحُوا شَاةً ، فقالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

« مَا بَقِيَ مِنها؟»
قالت : ما بقي مِنها إِلاَّ كَتِفُهَا ، قال :
« بَقِي كُلُّهَا غَيرَ كَتِفِهَا»
رواه الترمذي وقال حديث صحيح .


ومعناه : تَصَدَّقُوا بها إلاَّ كَتِفَهَا فقال
: بَقِيَتْ لَنا في الآخِرةِ إِلاَّ كَتفَهَا .



- وعن أَسماءَ بنتِ أبي بكرٍ الصديق رضي
اللَّه عنهما قالت : قال لي رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

« لا تُوكِي فَيوكِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ » .



وفي روايةٍ «
أَنفِقِي أَو أَنْفَحِي أَو أَنْضِحِي ، وَلا تُحْصي فَيُحْصِيَ اللَّه عَلَيكِ،
وَلا تُوعِي فيوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ »
متفقٌ عليه .


وَ « انْفَحِي » بالحاءِ
المهملة : هو بمعنى
« أَنفِقِي » وكذلك :
« أَنْضِحِي »

.



- وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَنه سَمِع
رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
« مَثَلُ
البَخِيلِ والمُنْفِقِ ، كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ مِن حَديد
مِنْ ثْدِيِّهِما إِلى تَرَاقِيهمَا، فَأَمَّا المُنْفِقُ ، فَلا يُنْفِقُ إِلاَّ
سَبَغَتْ ، أَوْ وَفَرَتْ على جِلدِهِ حتى تُخْفِيَ بَنَانَهُ ، وَتَعْفُوَ
أَثَرَهُ ، وَأَمَّا البَخِيلُ ، فَلا يُرِيدُ أَنْ يُنْفِقَ شَيئاً إِلاَّ
لَزِقَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَكَانَهَا ، فَهُو يُوَسِّعُهَا فَلا تَتَّسِعُ »
متفقٌ
عليه .



وَ «
الجُبَّةُ »

الدِّرعُ ، وَمَعنَاهُ : أَن المُنْفِقَ كُلَّمَا أَنْفَقَ سَبَغَتْ ، وَطَالَتْ
حتى تجُرَّ وَرَاءَهُ ، وَتُخْفِيَ رِجلَيهِ وأَثَرَ مَشيهِ وخُطُواتِهِ .



- وعنه قال : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مَنْ تَصَدَّقَ بِعِدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ
كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ فَإِنَّ اللَّه
يقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيها لِصَاحِبَها ، كَمَا يُرَبِّي
أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حتى تَكُونَ مِثْلَ الجَبلِ »
. متفقٌ عليه .


«
الفَلُوُّ »

بفتحِ الفاءِ وضم اللام وتشديد الواو ، ويقال أَيضاً : بكسر الفاءِ وإِسكان اللام
وتخفيف الواو : وهو المُهْرُ .



وعنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم قال :
بيْنَما رَجُلٌ يَمشِي بِفَلاةٍ مِن الأَرض ، فَسَمِعَ صَوتاً في
سَحَابَةٍ : اسقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ ، فَتَنَحَّى ذلكَ السَّحَابُ فَأَفْرَغَ
مَاءَهُ في حَرَّةٍ ، فإِذا شرجة من تِلْكَ الشِّراجِ قَدِ اسْتَوعَبَتْ ذلِكَ
الماءَ كُلَّهُ فَتَتَبَّعَ الماءَ ، فإِذا رَجُلٌ قَائِمٌ في حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ
المَاءَ بمِسحَاتِهِ ، فقال له : يا عَبْدَ اللَّهِ ما اسْمُكَ قال : فُلانٌ،
للاسْمِ الَّذِي سَمِعَ في السَّحَابَةِ ، فقال له : يَا عَبْدَ اللَّهِ لِمَ
تَسْأَلُنِي عَنِ اسْمِي ؟ فَقَال : إني سَمِعْتُ صَوتاً في السَّحَابِ الذي هذَا
مَاؤُهُ يقُولُ : اسقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ لإسمِكَ ، فما تَصْنَعُ فِيها ؟ فقال :
أَما إِذْ قُلْتَ هَذَا ، فَإني أَنْظُرُ إِلى ما يَخْرُجُ مِنها ، فَأَتَّصَدَّقُ
بثُلُثِه ، وآكُلُ أَنا وعِيالي ثُلُثاً ، وأَردُّ فِيها ثُلثَهُ .
رواه مسلم
.



«
الحَرَّةُ »

الأَرضُ المُلْبَسَةُ حِجَارَةً سَودَاءَ :
«
والشَّرجَةُ »

بفتح الشين المعجمة وإِسكان الراءِ وبالجيم : هِيَ مسِيلُ الماءِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
الحثَّ على الأكل من عمل يده والتعفف به من السؤال والتعرُّض للإعطاء وفضل الكرم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (( فضل العشر الأواخر وفضل ليلة القدر وعلاماتها ))
» السؤال عن العمر
» التنافس في أمور الآخرة والاستكثار مما يُتَبَرَّكُ فيه وفضل الغني الشاكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: