نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 آدم عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

آدم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: آدم عليه السلام   آدم عليه السلام I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 19, 2010 3:01 am


آدم عليه السلام:
أبو البشر خلقه الله بيده وأسجدله الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرةمعينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك وجعله خليفته في الأرض وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.
خلق آدم عليه السلام:
أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكةبأنه سيخلق بشرا خليفة في الأرض وخليفة هنا تعني على رأس ذرية يخلف بعضها بعضا. أخبرهم على سبيل التمويه فقالت الملائكة سائلين استكشافا واستعلاما عن الحكمة منخلق آدم لا اعتراضا على خلقه: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءوَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض أوإلهام وبصيرة يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسدفي الأرض وأنه سيسفك الدماء ثم هم بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصورإلا الخير المطلق يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له هو وحده الغاية للوجودوهو متحقق بوجودهم هم يسبحون بحمد الله ويقدسون له ويعبدونه ولا يفترون عنعبادته
هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلقآدم
أمر جائز على الملائكة ولا ينقص من أقدارهم شيئا لأنهم رغم قربهم من الله
وعبادتهم له وتكريمه لهم لا يزيدون على كونهم عبيدا لله لا يشتركون معه في
علمه
ولا يعرفون حكمته الخافيةولا يعلمون الغيب لقد خفيت عليهم حكمة اللهتعالى في بناء هذه الأرض وعمارتها وفي تنمية الحياة وفي تحقيق إرادة الخالقفي تطويرها وترقيتها وتعديلها على يد خليفة الله في أرضه هذا الذي قد يفسدأحيانا وقد يسفك الدماء أحيانا عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء والخبيربمصائر الأمور: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عنالله فلا نعلم عنهم سوىما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا فقال إنه سيخلق بشرا من طين فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.
جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون تعفن الطين وانبعثت له رائحة وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذاالطين
سجودالملائكة لآدم:
من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم سواه بيديه سبحانه ونفخ فيه من روحه سبحانه فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له ما عدا إبليس الذي كان
يقف مع الملائكة ولكنه لم يكن منهم لم يسجد فهل كان إبليس من الملائكة
الظاهر أنه لا لأنه لو كان من الملائكة ما عصى فالملائكة لا يعصون الله ما
أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وسيجيء أنه خلق من نار والمأثور أن الملائكة خلق من نور ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود.
كل ذلك في علم الغيب عند الله ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً
فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس: (قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْكُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
وبدلا من التوبة والأوبة إلى الله تبارك وتعالى ردّ إبليس بمنطق يملأه الكبر والحسد: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه(مِنْهَا)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فهل هي الجنة أم هي السماء أم هي المنزلة والمكانة التي كان قد نالها بعبادته أم هي رحمة الله هذا وذلك جائز لكن الأرجح رحمة الله تعالى أو المنزلة التي كان فيها فخسرها بسبب كبرهومخالفته لربه فلم يكن إبليس في الجنة وحتى آدم عليه السلام لم يكن في الجنة على الأرجح ولا محل للجدل الكثير فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمردوالتجرؤ على أمر الله الكريم قال تعالى (قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ(84)لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هنا تحول الحسد إلى حقد وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس:(قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واقتضت مشيئةالله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التيأراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده:(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويستدرك فيقول: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة. . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن سبحانه إرادته . وحدد المنهج والطريق: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
تعليم آدم الأسماء:
ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذاالكائن البشري , وهو يسلمه مقاليد الخلافة:(وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءكُلَّهَا)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات . سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلهاوهي ألفاظ منطوقة رموزا لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة كبرىفي حياة الإنسان على الأرض . ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى , لو لم يوهبالإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات , والمشقة في التفاهم والتعامل , حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن جبل . فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير هذا الفرد من الناس إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات .
أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية , لأنها لا ضرورة لها فيوظيفتهم . ومن ثم لم توهب لهم فلما علم الله آدم هذا السر , وعرض عليهم ما عرض لميعرفوا الأسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للأشياء والشخوص وجهرواأمام هذا العجز بتسبيح ربهم , والاعتراف بعجزهم , والإقرار بحدود علمهم , وهو ماعلمهم ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء .ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم: (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
أراد الله تعالى أن يقول للملائكة إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة حين أخبرهم أنه سيخلق آدم كما علم ماكتموه من الحيرة في فهم حكمة الله كما علم ما أخفاه إبليس من المعصية والجحودأدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق الذي يعرف وهذا أشرف شيء فيه قدرته على التعلم والمعرفة
كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض يتصرف فيها ويتحكم فيها
بالعلم والمعرفة معرفة بالخالق وهذا ما يطلق عليه اسم الإيمان أو الإسلام
وعلم بأسباب استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها والسيادة عليها ويدخل في هذاالنطاق كل العلوم المادية على الأرض.
إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين (الخالق وعلوم الأرض) يكفل له حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.
سكن آدم وحواء في الجنة:
اختلف المفسرون في كيفيةخلق حواء. ولا نعلم إن كان الله قد خلقحواء في نفس وقت خلق آدم أم بعده لكننا نعلم أن الله سبحانه وتعالى أسكنهما معا في الجنة. لا نعرف مكان هذه الجنة. فقدسكت القرآن عن مكانها واختلف المفسرون فيها على أربعة وجوه. قال بعضهم: إنها جنة المأوى وأن مكانها السماء. ونفى بعضهم ذلك لأنها لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس ولما جاز فيها وقوع عصيان. وقال آخرون: إنها جنة خلقها الله لآدم وحواء. وقال أكثرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع. وذهب فريق إلى التسليم في أمره اوالتوقف ونحن نختار هذا الرأي. إن العبرة التي نستخلصها من مكانها لا تساوي شيئابالقياس إلى العبرة التي تستخلص مما حدث فيها.
كان الله قد سمح لآدموحواء بأن يقتربا من كل شيء وأن يستمتعا بكل شيء ما عدا شجرة واحدة. فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة غير أن آدم إنسان والإنسان ينسى وقلبه يتقلب وعزمه ضعيف. واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده فيصدره واستغل تكوين آدم النفسي وراح يثير في نفسه ويوسوس إليه:(هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأقسم إبليس لآدم أنه صادق في نصحه لهم ولم يكن آدم عليه السلام بفطرته السليمة يظن أن هنالك من يقسم بالله كذبا فضعف عزمه ونسي وأكل من الشجرة هو وحواء.
تذكر الإسرائليات أن حواء أكلت من الشجرة قبل آدم وأنها هي التي شجعته
على الأكل منها. ويستدل البعض بحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم (لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ولولا حواء
لم تخن أنثى زوجها)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لم يكد آدم ينتهي من الأكل حتى اكتشف أنه أصبح عار وأن زوجته عارية. وبدأ هو وزوجته يقطعان أوراق الشجر لكي يغطي بهما كل واحد منهما جسده العاري.ولم تكن لآدم تجارب سابقة في العصيان فلم يعرف كيف يتوب فألهمه الله سبحانه وتعالى عبارات التوبة(قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأصدر الله تبارك وتعالى أمره بالهبوط من الجنة.
هبوط آدم وحواء إلى الأرض:
وهبط آدم وحواء إلى الأرض واستغفرا ربهما وتابا إليه.فأدركته رحمة ربه التي تدرك الإنسان عندما يثوب إليها ويلوذ بهاوأخبرهماالله أن الأرض هي مكانهما الأصلي يعيشان فيهما ويموتان عليها ويخرجان منها يومالبعث.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (حاج موسى آدم عليهما السلام فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم. قال آدم: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه أتلومني على أمر قد كتبه الله علي قبل أن يخلقني أو قدَّره علي قبل أن يخلقني)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة وإنما كان هبوط كرامة كمايقول العارفون بالله. كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة. ويهبطان إلى الأرض. أماتجربةالسكن في الجنةفكانت ركنامن أركان الخلافة في الأرض. ليعلم آدم وحواء ويعلم جنسهما من بعدهما أن الشيطان طرد الأبوين من الجنة وأن الطريق إلى الجنة يمر بطاعة الله وعداء الشيطان. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة البقرة 30

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة البقرة 30

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص 75

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص 76

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص 77

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص 77

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص من 84 إلى 85

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص 79

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص 82

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص 83

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة ص 85

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة البقرة 31

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة البقرة 33

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة طه 120

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رواه البخاري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سورة الأعراف 23

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البخاري ومسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
آدم عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة نوح عليه السلام
» قصة هود عليه السلام
» إدريس عليه السلام
» أيوب عليه السلام
» إسماعيل عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: