نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 أين نحن من هؤلاء؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

أين نحن من هؤلاء؟ Empty
مُساهمةموضوع: أين نحن من هؤلاء؟   أين نحن من هؤلاء؟ I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 27, 2010 3:04 am

«أين نحن من هؤلاء؟» لقد نثر طولالأمل رداءه على البعض فأصبح الكثير من الناس يقترف المحرمات، ويتهاون في الطاعاتوأمسى التسويف حاجزًا لهم عن التوبة، والفرح بهذه الدنيا منسيًا لما أمامهم منالأهوال والعقبات. فلم يطرق الخوف قلوبهم، ولم يلازم الوجل نفوسهم. فانهمكوا فيالفرح والترح، وكأنهم مخلدون في هذه الدنيا.. تجاهلوا سيرة من كانوا قبلهم في تذكرالموت والخوف مما بعد الموت.. فقد كان يقرأ على بعض السلف ما يلين القلوب ويحييالنفوس.. يشحذ الهمم، ويقوي العزائم ويزيل ران الغفلة والسفه.. فهذا ابن المبارك إذاقرئ عليه كتاب الزهد كأنه ثور قد ذبح؛ لا يقدر أن يتكلم([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والخوف أخي! عبارة عن تألم القلبواحتراقه بسبب توقع مكروه في المستقبل.
ومن توقع مكروهًا في المستقبل سعى إلىالاستعداد له، والمثابرة على اجتيازه.
وقدجمع الله للخائف منه فضلاً عظيمًا، فقال تعالى: }وَلِمَنْخَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ{([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قالالقرطبي: المعنى خاف مقامه بين يدي ربه للحساب، فترك المعصية([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقالابن كثير -رحمه الله-: أي خاف القيام بين يدي الله -عز وجل-، وخاف حكم الله فيه،ونهى النفس عن هواها، وردها إلى طاعة مولاها }فَإِنَّالْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى{أي منقلبه ومصيره ومرجعه إلى الجنة الفيحاء([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقالمجاهد والنخعي -رحمهما الله-: هو الرجل يهم بالمعصية، فيذكر الله فيدعها من خوفه.
وقالمحمد بن علي الترمذي -رحمه الله-: جنة لخوفه من ربه، وجنة لتركه شهوته.
ومنفضل الله ومنه على عباده الطائعين المنيبين ما جاء في الحديث القدسي، قال اللهتعالى: «وعزتي وجلالي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين، إن هو أمنني في الدنياأخفته يوم أجمع عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع عبادي»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وعنأنس -رضي الله عنه- قال: خطبنا رسول الله صلىالله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط. قال:
«لوتعملون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا، فغطىأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين»([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])[متفق عليه].
ومنثمرة الخوف من الله -جل وعلا- في الدنيا ما ذكره عامر بن قيس بقوله: من خاف اللهأخاف الله منه كل شيء, ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء.
وانظرإلى أهل الوجل والخوف من الله؛ إنهم أهل القدوة، وأصحاب الكلمة المسموعة.
أما من عصى الله وفرط في حدوده، فإنهزائغ النظرات، يترقب وقوع المصيبة.. بل هو في قلق وحسرة وندامة.
ويظن البعض أن الخوف هو خوف الدنياالطبعي من الوحوش والسباع والظلام والوحدة، وما علموا أن ما قطع قلوب المؤمنينالصادقين إنما هو الخوف من عذاب الله ورجاء رحمته وعفوه ومغفرته..
قال عمر بن عبد العزيز: اللهم إن كنتتعلم أني أخاف شيئًا دون يوم القيامة فلا تؤمن خوفي([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال يزيد بن حوشب محدثًا بما كان يراهمن صلاح القوم وخوفهم:
ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبدالعزيز كأن النار لم تخلق إلا لهما.
وعنعبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال:
سمعتعبد الله بن حنظلة يومًا وهو على فراشه، وعدته من علته، فتلا رجل عنده هذه الآية: }لَهُمْمِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ{فبكى حتى ظننت أن نفسه ستخرج، وقال: صاروا بين أطباق النار ثم قام على رجليه، فقالقائل: يا أبا عبد الرحمن اقعد قال: منعني ذكر جهنم القعود، ولا أدري لعلي أحدهم.
فإنهذا هو الخوف المحمود الذي يحرك النفس البشرية إلى الاستعداد والعمل والاستقامةوالإنابة.
وهذاهو الخوف الحقيقي والوجل الصادق..
كانعمر بن الخطاب يسأل حذيفة.. أنشدك الله: هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلميعني في المنافقين؟ فيقول: لا، ولا أزكي بعدك أحدًا([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
نعمهذا وهو عمر بن الخطاب.. أمير المؤمنين الفاروق وثاني الخلفاء الراشدين وأحدالعشرة المبشرين بالجنة.
بلها هو قد جعل نقش خاتمه: كفى بالموت واعظًا يا عمر([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
مستوفدينعلى رحل كأنهم
ركبيريدون أن يمضوا وينتقلوا
عفتجوارحهم عن كل فاحشة
فالصدقمذهبهم والخوف والوجل([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
أخي المسلم: إن اتباع الهوى وطول الأمل مادة كلفساد. فإن اتباع الهوى يعمي عن الحق معرفة وقصدًا، وطول الأمل ينسي الآخرة ويصد عنالاستعداد لها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال الفضيل بن عياض: إذا قيل لك: هلتخاف الله؟ فاسكت، فإنك إن قلت: نعم، كذبت، وإن قلت: لا، كفرت([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والكثير لو سئل هذا السؤال لأجاببالجواب الأول، وهو مقيم على معصية، مصر على كبيرة، مستغرق في صغيرة؟!
فأين الخوف من الله؟ وأين التفكر فيالمآل والمعاد والجزاء والحساب..
أيهاالفاضل وأيتها الفاضلة:
هذاأبو سليمان الداراني لما حضره الموت، قال له أصحابه:
أبشرفإنك تقدم على رب غفور رحيم. فقال لهم: ألا تقولون تقدم على رب يحاسبك بالصغيرويعاقبك بالكبير.
وصدقالله عز وجل إذ يقول: }فَمَنْيَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍشَرًّا يَرَهُ{.
والخوفليس من الذنوب وحدها، بل أيضًا من سوء الخاتمة وسوء المنقلب.. قال عبد الرحمن بنمهدي: بات سفيان عندي فلما اشتد به الأمر، جعل يبكي. فقال له رجل: يا أبا عبد اللهأراك كثير الذنوب. فرفع شيئًا من الأرض، وقال: والله لذنوبي أهون عندي من ذا، إنيأخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقالجل وعلا: }يَخَافُونَيَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ{.
نعميا عبد الله لقد خافوا هذا اليوم العظيم يوم القيامة، يوم الحسرة والندامة: }يَوْمَتَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِحَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّعَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ{[الحج:2].
قالالحسن -رحمه الله-:
ماظنك بيوم قاموا فيه على أقدامهم مقدار خمسين ألف سنة، لا يأكلون فيها أكلة، ولايشربون فيها شربة، حتى إذا انقطعت أعناقهم عطشًا، واحترقت أجوافهم جوعًا، انصرفبهم -يقصد العصاة والمجرمين- إلى النار فسقوا من عين آنية قد آن حرها، واشتد لفحها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قالوهيب بن الورد:
بلغناأنه ضرب لخوف الله مثل في الجسد، قيل: إنما مثل خوف الله كمثل الرجل يكون في منزلهفلا يزال عامرًا ما دام فيه ربه، فإذا فارق المنزل ربه وسكنه غيره خرب المنزل،وكذلك خوف الله تعالى إذا كان في جسد لم يزل عامرًا ما دام فيه خوف من الله، فإذافارق خوف الله الجسد خرب، حتى إن المار يمر بالمجلس من الناس فيقولون: بئس العبدفلان، فيقول بعضهم لبعض: ما رأيتم منه؟ فيقولون: ما رأينا منه شيئًا غير أنانبغضه، وذلك أن خوف الله فارق جسده.
وإذامر بهم الرجل فيه خوف الله، قالوا: نعم والله الرجل فيقولون: أي شيء رأيتم منه؟فيقولون ما رأينا منه شيئًا غير أنا نحبه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
فكرتفي نار الجحيم وحرها
يـاويلتاه ولات حين مناص
فدعوتربي إن خير وسيلتي
يومالمعاد شهادة الإخلاص([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
جاءسائل إلى ابن عمر فقال لابنه: أعطه دينارًا، فلما انصرف قال ابنه: تقبل الله منكيا أبتاه، فقال: لو علمت أن الله يتقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحبإلي من الموت، أتدري ممن يتقبل؟ إنما يتقبل الله من المتقين.
وقدفسر الحسن قوله تعالى: }وَالَّذِينَيُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ{.
قال:كانوا يعملون ما يعملون من أعمال البر وهم مشفقون؛ ألا ينجيهم ذلك من عذاب الله عزوجل([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
ولهذاالفهم الصحيح والإدراك الصادق، قال يونس بن عبيد عن الحسن: ما رأيت أطول حزنًا منالحسن. وكان يقول: نضحك ولعل الله قد اطلع على أعمالنا، فقال: لا أقبل منكم شيئًا.
والخوفمن الله حصن من المهالك، وحماية دون المنزلقات.. قال الفضيل: من خاف الله دلهالخوف على كل خير([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والقدرالواجب من الخوف ما حمل على أداء الفرائض واجتناب المحارم، فإن زاد على ذلك بحيثصار باعثًا للنفوس على التشمير في نوافل الطاعات والانكفاف عن دقائق المكروهات،والتبسط في فضول المباحات كان ذلك فضلاً محمودًا، فإن تزايد على ذلك بأن أورثمرضًا أو موتًا أو همًا لازمًا بحيث يقطع عن السعي في اكتساب الفضائل المطلوبةالمحبوبة لله عز وجل لم يكن محمودًا([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال ابن القيم: سمعت شيخ الإسلام ابنتيمية -قدس الله روحه- يقول: الخوف المحمود ما حجز عن محارم الله([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وحين مر طاوس برأس (بائع الرؤوس) قدأخرج رؤوسًا، فغشي عليه وكان إذا رأى الرؤوس المشوية لم يتعش تلك الليلة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال: سفيان بن عيينة: خلق الله الناررحمة يخوف بها عبادة لينتهوا.
والخائفون الوجلون المشفقون هم أهلالصلاح والتقى والورع والزهد..
فإنمن لامس الخوف شغاف قلبه وسرى في عروقه أورثه ذلك عملاً وصلاحًا.. أولئك الخائفونالذين سئل عنهم ابن عباس رضي الله عنهما: قال: قلوبهم بالخوف فرحة، وأعينهم باكية،يقولون: كيف نفرح والموت من ورائنا، والقبر أمامنا، والقيامة موعدنا، وعلى جهنمطريقنا، وبين يدي الله موقفنا([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
والخوفالحقيقي خوف السر والخلوة حيث لا يراك مخلوق ولا تراءى عيون وآذان هذا أنس بن مالكيقول: خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومًا، وخرجت معه، حتى دخل حائطًا، فسمعتهيقول، وبيني وبينه جدار، وهو في جوف الحائط: عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.. بخ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،والله لتتقين الله يا ابن الخطاب أو ليعذبنك([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وبكى معاذ رضي الله عنه بكاءً شديدًافقيل له: ما يبكيك؟ فقال: لأن الله عز وجل قبض قبضتين، فجعل واحدة في الجنةوالأخرى في النار، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال موسى بن مسعود:
كنا إذا جلسنا إلى الثوري كأن النارقد أحاطت بنا لما نرى من خوفه وجزعه([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال الحسن البصري:
يخرج من النار رجل بعد ألف عامياليتني كنت ذلك الرجل([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أيها الكريم أولئك أعلام أمة محمد صلى الله عليهوسلم فبهداهم اقتد وعلى نهجهم سر وأسرع الخطا.
قالشقيق بن إبراهيم -رحمه الله-:
ليسللعبد صاحب خيرًا له من الهم والخوف، هم فيما مضى من ذنوبه وخوف فيما بقى لا يدريما ينزل به.
وقالعامر بن قيس -رحمه الله- وكأنه يرى حال كثير منا:
أكثرالناس فرحًا في الآخرة أطولهم حزنًا في الدنيا، وأكثر الناس ضحكًا في الآخرةأكثرهم بكاءً في الدنيا، وأخلص الناس إيمانًا يوم القيامة أكثرهم تفكرًا فيالدنيا.
والإنسان-أخي المسلم- بين منزلتي الخوف والرجاء.. خوف من الله، ورجاء لما عنده. وهو بهذاالميزان يسير خائفًا راجيًا.
قالالفضيل بن عياض: ما دمت حيًا فلا يكن شيء عندك أخوف من الله عز وجل، وإذا نزل بكالموت فلا يكن عندك شيء أرجى من الله عز وجل([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وقالصالح بن أحمد بن حنبل: كان أبي إذا دعا له رجل، يقول الأعمال بخواتيمها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) تذكرة الحفاظ: 1/278.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2]) سورة الرحمن، آية: 46.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3]) الجامع لأحكام القرآن: 17/176.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4]) تفسير ابن كثير 4/469.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([5]) أخرجه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في الشعب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([6]) الخنين: البكاء مع غنة وانتشاق الصوت من الأنف.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([7]) تاريخ الخلفاء: 224.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([8]) الجواب الكافي: 79.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([9]) البداية والنهاية: 7/147.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([10]) ترتيب المدارك: 1/36.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([11]) الفوائد: 130.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([12]) تزكية النفوس: 117.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([13]) صفة الصفوة: 3/150.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([14]) الإحياء: 4/500.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([15]) التخويف من النار لابن رجب 5.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([16]) شذرات الذهب: 4/3.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([17]) الزهد: 420.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([18]) الإحياء: 4/170.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([19]) التخويف من النار: 33.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([20]) مدارج السالكين: 1/514.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([21]) حلية الأولياء: 4/4، والبداية والنهاية: 9/272.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([22]) الإحياء: 4/194.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([23]) بخ! أي: عظم الأمر وفخم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([24]) محاسبة النفس: 31، والزهد للإمام أحمد: 171.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([25]) الزهر الفائح: 21.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([26]) الإحياء: 4/181.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([27]) الإحياء: 4/181.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([28]) العاقبة: 146.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([29]) السير: 11/226.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
سبحانك ربى
المشرف العام
المشرف العام
سبحانك ربى


عدد المساهمات : 286
تاريخ التسجيل : 07/06/2010

أين نحن من هؤلاء؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أين نحن من هؤلاء؟   أين نحن من هؤلاء؟ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 3:18 am

بارك الله فيك وجزاك الخير على مجهوداتك
وجعلنا الله واياكم ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أين نحن من هؤلاء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: