نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
مرحباً بكم فى منتديات نور الهداية منتدى اسلامى لاهل السنة والجماعة سجل فى المنتدى.
نور الهداية والإيمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يهتم بالامور الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المدير:نرحب بالسادة الزائرين والأعضاء أرجوا أن تحتسب وجودك فى هذا المنتدى وتدبر قوله تعالى :ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي اللَّه عنْهُما قَال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ لَزِم الاسْتِغْفَار ، جعل اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجاً ، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجاً ، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لا يَحْتَسِبُ » رواه أبو داود
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
عَنْ عليٍّ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ له وَلِفَاطِمةَ رضيَ اللَّه عنهما: « إِذَا أَوَيْتُمَا إِلى فِراشِكُما ، أَوْ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما ­ فَكَبِّرا ثَلاثاً وَثَلاثِينَ ، وَسَبِّحَا ثَلاثاً وثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثاً وَثَلاثِين » وفي روايةٍ : « التَّسْبِيحُ أَرَبعاً وَثَلاثِينَ » وفي روايةٍ : « التَّكبيرُ أَربعاً وَثَلاثِينَ » متفقٌ عليه .
قال اللَّه تعالى: {إن اللَّه وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } . - وعنْ عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا أنَّهُ سمِع رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « من صلَّى عليَّ صلاَةً ، صلَّى اللَّه علَيّهِ بِهَا عشْراً » رواهُ مسلم . - وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « أَوْلى النَّاسِ بي يوْمَ الْقِيامةِ أَكْثَرُهُم عَليَّ صلاةً » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ . - وعن أوس بن أوس ، رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إنَّ مِن أَفْضلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعةِ ، فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصلاةِ فيه ، فإنَّ صَلاتَكُمْ معْرُوضَةٌ علَيَّ » فقالوا : يا رسول اللَّه ، وكَيْفَ تُعرضُ صلاتُنَا عليْكَ وقدْ أرَمْتَ ؟، يقولُ :بَلِيتَ ،قالَ:«إنَّ اللَّه حَرم على الأرْضِ أجْساد الأنْبِياءِ » . رواهُ أبو داود بإسنادٍ صحيحِ . - وعنْ أبي هُريْرةَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- عنْ أَبي هُريرةَ رَضي اللَّه عنْهُ ، قال : أوصَاني خَليلي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بصِيامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شهر ، وركْعَتي الضُّحَى ، وأَنْ أُوتِرَ قَبل أَنْ أَرْقُد » متفقٌ عليه . والإيتار قبل النوم إنما يُسْتَحَبُّ لمن لا يَثِقُ بالاستيقاظ آخر اللَّيل فإنْ وثق فآخر اللَّيل أفضل. - وعَنْ أَبي ذَر رَضِي اللَّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُصبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صدقَةٌ : فَكُلُّ تَسبِيحة صدَقةٌ ،وكل تحميدة صدقة ، وكُل تَهليلَةٍ صدَقَةٌ ، وَكُلُّ تكبيرة صدَقةٌ ، وأَمر بالمعْروفِ صدقَةٌ ، ونهيٌ عنِ المُنْكَرِ صدقَةٌ ، ويُجْزِئ مِن ذلكَ ركْعتَانِ يركَعُهُما مِنَ الضحى » رواه مسلم .
وعنْ أَبي هريرة رضي اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمسِي : سُبْحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مِائَةَ مَرةٍ لَم يأْتِ أَحدٌ يوْم القِيامة بأَفضَلِ مِما جَاءَ بِهِ ، إِلاَّ أَحدٌ قال مِثلَ مَا قال أَوْ زَادَ » رواهُ مسلم .
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">
type="text/">var addthis_pub="moaz"; Bookmark and Share type="text/" src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js">

 

 أخطاء في باب التوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
road alsona
Admin
Admin
road alsona


عدد المساهمات : 1145
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

أخطاء في باب التوبة Empty
مُساهمةموضوع: أخطاء في باب التوبة   أخطاء في باب التوبة I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 09, 2010 11:24 pm

أخطاء فيباب التوبة
هناك أخطاء فيباب التوبة يقع فيها كثير من الناس، وذلك ناتج عن الجهل بمفهوم التوبة، أو التفريطوقلة المبالاة، فمن تلك الأخطاء ما يلي:
1_تأجيلالتوبة: فمن الناس من يدرك خطأه، ويعلم حرمة ما يقع فيه، ولكنه يؤجل التوبة،ويسوِّف فيها؛ فمنهم من يؤخرها إلى ما بعد التخرج أو الزواج، ومنهم من يؤجلهاريثما تتقدم به السن، إلى غير ذلك من دواعي التأجيل.
فيجب علىالعبد أن يتوب من الذنب، ومن تأخير التوبة؛ لوجوب ذلك، ولئلا تصير المعاصي راناًعلى قلبه، وطبعاً لا يقبل المحو، أو أن تعاجله المنية وهو مصر على الذنب.
ثم إن تركالمبادرة للتوبة مدعاة لصعوبتها، وسبب لفعل ذنوب أخرى، قال النبي " صلىالله عليه وسلم: إن المؤمن إذا أذنب ذنبًا كانت نكتةٌ سوداءُ فيقلبه، فإذا تاب ونزع، واستغفر صقل قلبه منها، وإذا زاد زادت حتى يغلف قلبه؛ فذلكالران الذي ذكره الله في كتابه: [كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَاكَانُوا يَكْسِبُونَ] (المطففين: 14
2_الغفلة عنالتوبة مما لا يعلمه العبد من ذنوبه: فكثير منالناس لا تخطر بباله هذه التوبة؛ فتراه يتوب من الذنوب التي يعلم أنه قد وقع فيها،ولا يظن بعد ذلك أن عليه ذنوباً غيرها.
وهذا منالأخطاء التي تقع في باب التوبة، والتي قلَّ من يتفطن لها؛ فهناك ذنوب خفية، وهناكذنوب يجهل العبد أنها ذنوب، ولا ينجي من هذا إلا توبة عامة مما يعلم من ذنوبه، وممالا يعلم؛ فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه، ولا ينفعه في عدمالمؤاخذة بها جهله إذا كان متمكناً من العلم؛ فإنه عاصٍ بترك العلم والعمل؛ فالمعصيةفي حقه أشد.
ولهذا قالالنبي " صلى الله عليه وسلم : الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل
فقال أبو بكر:فكيف الخلاص منه يا رسول الله ؟
قال: أن تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأناأعلم، وأستغفرك لما لا أعلم ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
فهذا طلبالاستغفار مما يعلمه العبد أنه ذنب، ومما لا يعلمه العبد.
وجاء عن النبيصلى الله عليه وسلم "أنه كان يدعو في صلاته: اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وماأعلنت، وما أنت أعلم به مني؛ إنك أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت
وفي الحديثالآخر: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقهوجلَّه، وأوله وآخره، وعلانيته وسره ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
فهذا التعميم،وهذا الشمول؛ لتأتي التوبة على ما علمه العبد من ذنوبه، وما لم يعلمه.
3_ترك التوبة؛مخافة الرجوع للذنوب: فمن الناس من يرغب في التوبة، ولكنه لايبادر إليها؛ مخافة أن يعاود الذنب مرة أخرى.
وهذا خطأ؛ فعلىالعبد أن يتوب إلى الله، فلربما أدركه الأجل وهو لم ينقض توبته.
كما عليه أنيحسن ظنه بربه ـ جل وعلا ـ وأن يستحضر أنه إذا أقبل على الله أقبل الله عليه، وأنهـ تعالى ـ عند ظن عبده به، قال النبي ": صلى الله عليه وسلم قالالله ـ عز وجل ـ: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث ذكرني
قال النبي "فيمايحكى عن ربه ـ عز وجل ـ قال: =أذنب عبد ذنبًا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال ـتبارك وتعالى ـ أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربَّـاً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثمعاد، فأذنب، فقال: أيْ ربّ اغفر لي ذنبي، فقال ـ تبارك وتعالى ـ: عبدي أذنب ذنبا ً،فعلم أن له ربَّـاً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد، فأذنب ذنباً فقال: أي ربِّاغفر لي، فقال ـ تبارك وتعالى ـ: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربَّـاً يغفر الذنب،ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت؛ فقد غفرت لك
ومعنى ذلك: مادمت تُبتلى بالذنب، فتبادر إلى التوبة منه ـ غفرت لك
4_ترك التوبة؛خوفاً من لمز الناس: فمن الناس من تحدثه نفسه بالتوبة، ولزومالاستقامة، ولكنه يخشى لمز بعض الناس، وعيبهم إياه، ووصمهم له بالتشدد والوسوسة، ونحوذلك مما يُرمى به بعض من يستقيم على أمر الله، حيث يرميه بعض الجهلة بذلك؛ فيُقْصِرُعن التوبة؛ خوفاً من اللمز والعيب.
وهذا خطأ فادح؛إذ كيف يُقَدِّم خوف الناس على خوف رب الناس ؟
ثم إن ما يرميبه إذا هو تاب إنما هو ابتلاء وامتحان؛ ليمتحن أصادق هو أم كاذب؛ فإذا صبر فيبداية الأمر هان عليه ما يلقاه، وإن حسنت توبته، واستمر على الاستقامة أجلَّه منيُعَيِّره، وربما اقتدى به.
أضف إلى ذلك أنالإنسان سيذهب إلى قبره وحيداً، وسيحشر إلى ربه فردًا؛ فماذا سينفعه فلان أو فلانممن يثبطونه ؟
5_ترك التوبة؛مخافة سقوط المنزلة، وذهاب الجاه والشهرة: فقد يكون لشخصما ـ منزلة، وحظوة، وجاه، فلا تطاوعه نفسه على إفساد ذلك بالتوبة، كما قال أبونواس لأبي العتاهية، وقد لامه على تهتكُّه في المعاصي: ولا ريب أن ذلك نقص فيديانة الإنسان، وشجاعته، ومروءته، وعقله.
ثم إن الشهرةوالجاه عرض زائل، وينتهي بنهاية الإنسان، بل ربما صارت وبالاً عليه في حياته، وإذاهو قدم على ربه فلن ينفعه إلا ما قدم من صالح عمله.
ثم إنه إذا تركشيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، والعوضُ من الله أنواع مختلفة، وأجلُّ مايُعَوَّضُ به أن يأنس بالله، وأن يُرزق محبته ـ عز وجل ـ وطمأنينة القلب بذكره.
6_التمادي فيالذنوب؛ اعتماداً على سعة رحمه الله: فمن الناس منيسرف في المعاصي، فإذا زجر وليم على ذلك قال: إن الله غفور رحيم، كما قال أحدهم:

وكثَّر ما استطعت من الخطايا



إذا كان القدوم على كريم


ولا ريب أنهذا الصنيع سفه، وجهل، وغرور؛ فرحمة الله قريب من المحسنين لا من المسيئين، المفرطينالمعاندين، المصرين.
ثم إن الله ـعز وجل ـ مع عفوه، وسعة رحمته ـ شديد العقاب، ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين.
قال ـ تعالى ـ:[نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّعَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ](الحجر: 49 ،50).

تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي



دَرْكَ الجنان بها وفوز العابد


ونسيت أن الله أخرج آدماً



منها إلى الدنيا بذنب واحد


ثم أين تعظيمالله في قلب هذا المتمادي ؟ وأين محبته والحياء منه ـ عز وجل ـ ؟
فحسن الظن ـإذاً ـ ورجاء الرحمة والمغفرة إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، وأما على انعقادأسباب الهلاك فلا يتأتى حسن الظن، ورجاء الرحمة والمغفرة.
فحسن الظنينفع من تاب، وندم، وأقلع، وبدل السيئة بالحسنة، واستقبل بقية عمره بالخير والطاعة،ثم حسَّن الظن بعدها؛ فهذا هو حسن الظن، والأول غرور والله المستعان.
7_الاغتراربإمهال الله للمسيئين: فمن الناس من يسرف على نفسه بالمعاصي؛ فإذانصح عنها، وحُذِّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً قد امتلأت فجاجُ الأرض بمفاسدهم، ومباذلهم، وظلمهم،وقتلهم الأنفس بغير الحق، وأكلهم أموال الناس بالباطل، وأكلهم الربا وقد نهو عنه، ومعذلك نراهم وقد درَّت عليهم الأرزاق، وأنسئت لهم الآجال، وهم يعيشون في رغد ونعيمبعيد المنال ؟
ولا ريب أنهذا القول لا يصدر إلا من جاهل بالله، وبسننه ـ عز وجل ـ.
ويقال لهذاوأمثاله: رويدك، رويدك؛ فالله ـ عز وجل ـ يعطي الدنيا من أحب، ومن لا يحب؛ وهؤلاءالمذكورون مُتَبَّرٌ ما هم فيه، وباطل ما كانوا يعملون؛ فلا تعجبك أموالهم ولاأولادهم؛ فما هذا الذي هم فيه من النعيم إلا استدراج، وإمهال، وإملاء من الله ـ عزوجل ـ حتى إذا أخذهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر.
قال النبي"صلىالله عليه وسلم إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ قوله ـ تعالى ـ[وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّأَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ] (هود: 102)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال عليهالصلاة والسلام ـ: إذا رأيت الله ـ عز وجل ـ يعطي العبد من الدنيا على معاصيهما يحب ـ فإنما هو استدراج ثم تلاقوله ـ عز وجل ـ[فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْأَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْبَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ] (الأنعام: 44،45)+([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
قال ابنالجوزي فكلُّ ظالمٍ معاقبٌ في العاجل على ظلمه قبل الآجـل، وكذلـك كل مذنـب ذنـباً،وهو معنى قوله ـ تعالى ـ: [مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ](النساء: 123).
وربما رأىالعاصي سلامة بدنه؛ فظن أن لا عقوبة، وغفلتُه عمّا عوقب به عقوبة
وقال الواجبعلى العاقل أن يحذر مغبة المعاصي؛ فإن نارها تحت الرماد، وربما تأخرت العقوبة، وربماجاءت مستعجلة
وقال: قد تبغتالعقوبات، وقد يؤخرها الحلم، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة، فكم مغروربإمهال العصاة لم يمهل

يا من غدا في الغي والتيهِ



وغره طول تماديهِ


أملى لك الله فبارزتهُ



ولم تَخَفْ غبَّ معاصيهِ


8_اليأس منرحمة الله: فمن الناس من إذا أسرف على نفسه بالمعاصي، أو تابمرّة أو أكثر ثم عاد إلى الذنب مرة أخرى ـ أيس من التوبة، وظن أنه ممن كتب عليهمالشقاوة؛ فاستمرّ في الذنوب، وترك التوبة إلى غير رجعة.
وهذا ذنب عظيم،وربما كان أعظم من مجرد الذنب الأول الذي ارتكبه؛ لأنه لا ييأس من روح الله إلاالقوم الكافرون؛ فليجدد التوبة، وليجاهد نفسه في ذات الله.
9_الاحتجاجبالقدر على فعل المعاصي: فهناك من يحتج بالقدر على معاصيهوذنوبه، فيحتج بالقدر على ترك الطاعات، أو فعل المحرمات؛ فإذا قيل له ـ على سبيلالمثال ـ: لمَ لا تصلي ؟ قال: ما أراد الله ذلك، وإذا قيل له: متى ستتوب ؟ قال: إذاأراد الله ذلك.
وهذا خطأوضلال وانحراف؛ ذلك أن الإيمان بالقدر لا يمنح العاصي حجة على ما ترك من الواجبات،أو ما فعل من المحرمات؛ فالاحتجاج بالقدر على هذا النحو مخاصمة لله، واحتجاج منالعبد على الرب، وحمل للذنب على الأقدار؛ فلا عذر ـ إذاً ـ لأحد البتة في معصيةالله، ومخالفة أمره مع علمه بذلك، وتَمَكُّنه من الفعل أو الترك، ولو كان له عذرلما استحق العقوبة واللوم لا في الدنيا ولا في الأخرى.
ولو كان هذامقبولاً لأمكن كل أحد أن يفعل ما يخطر له من قتل النفوس، وأخذ الأموال، وسائرأنواع الفساد، ويحتج بالقدر.
ونفس المحتجبالقدر إذا اعتُدي عليه، واحتج المعتدي بالقدر لم يقبل منه، بل يتناقض، وتناقضالقول يدل على فساده.
وبالجملةفالاحتجاج بالقدر يسوغ عند المصائب لا المعائب؛ فالسعيد يستغفر من المعائب، ويصبرعلى المصائب.
10_توبةالكذابين: الذي يهجرون الذنوب هجرًا مؤقَّتاً؛ لمرض، أو مناسبة، أو عارض، أوخوف، أو رجاءِ جاه، أو خوفِ سقوطه، أو عدمِ تَمَكُّنٍ؛ فإذا واتتهم الفرصة رجعواإلى ذنوبهم؛ فهذه توبة الكذابين، وليست بتوبة في الحقيقة.
ولا يدخل في ذلكمن تاب فحدثته نفسه بالمعصية، أو أغواه الشيطان بفعلها ثم فعلها، فندم وتاب؛ فهذهتوبة صادقة، كما لا يدخل فيها الخطرات ما لم تكن فعلاً مُتَحَقَّقاً.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1])رواه البخاري في الأدب المفرد (37)، وأبو يعلى (59).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2])رواه مسلم (675).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3])أخرجه البخاري (4686)، ومسلم (2583).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4])أخرجه احمد 4/145، ورجاله ثقات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nourhedaya.yoo7.com
 
أخطاء في باب التوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جريان الدموع في التوبة والرجوع
» التوبة
» التوبة بمحو كل ذنب
» كيف تنفك من المعاصي: وهل يكفي في التوبة من الغيبة الإستغفار للمغتاب
» التوبة وظيفة العمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهداية والإيمان :: المنتدى الاسلامى العام :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: